يافعون يطلقون مبادرة «وردة وحكاية فرح» لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

ربى شدود

«وردة وحكاية فرح»، عنوان المبادرة التي نفّذها مؤخراً متطوّعون يافعون في مركز «بداية» للأنشطة التنموية التابع لجمعية «نور للإغاثة والتنمية» بالتعاون مع برنامج «سبت الأمل» في جمعية «التآخي» الخيرية في صحنايا، ساعين من خلالها إلى مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والترفيه عنهم وتعميق إحساس اليافعين بالمسؤولية تجاه هذه الفئة من المجتمع.

وأوضح واصل حميدة مسؤول مشروع «بداية» لنشرة «سانا الشبابية» أن الفعالية نفّذها وخطّط لها عشرون يافعاً ممّن خضعوا لبرنامج مهارات الحياة في المركز بإشراف ستّة مدرّبين وميسّري دعم نفسي ومهارات حياة. لافتاً إلى أن المبادرة تهدف إلى دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تضمّنت أنشطة وألعاباً تناسب هذه الشريحة، ومنها فقرة الحكواتي الذي قصّ على الحضور حكاية تلامس معنى الاختلاف، ليلمس الحضور قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على العطاء والإبداع، واختتمت المبادرة بوضع بصمة كلّ طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة على قطعة قماش، وتعليقها في مقرّ مشروع «سبت الأمل».

وعن مشاركتها في المبادرة قالت يمنى حمزة 16 سنة ، كان يوماً ممتعاً منحنا فيه هذه الشريحة من الأطفال جرعة أمل ومحبة وتفاؤل، بعدما خضعنا سابقاً لدورات حول مهارات الحياة استطعنا في نهايتها امتلاك قدرات التخطيط لأيّ نشاط كان، خصوصاً تلك المهارات المتعلّقة بكيفية التعامل مع الاختلاف واحترامه.

يذكر أن مشروع «بداية» الذي تنفذه جمعية «نور» بتمويل من «يونيسف» يقوم بدعم مبادرات اليافعين والشباب باعتبارهم طاقات خلاقة يجب استثمارها بالاتجاه الصحيح، ليصبح لليافع دور إيجابي وفعال في إطار بناء بيئة موجهة وسليمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى