زينب الخواجة…
ومن مصر إلى البحرين، مع الاهتمام بالإفراج عن الناشطة المعارضة زينب الخواجة، التي أفرجت عنها السلطات البحرينية لأسباب صحية، على حد وصفها.
وكان ألقي القبض على الخواجة في آذار الماضي، واتهمت بإهانة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى، بعد تمزيق صورة له.
وأكدت مريم الخواجة، شقيقة زينب، في تعليق لها على «فايسبوك»: أن «زينب خرجت رسمياً وهي في طريقها إلى المنزل»، وأوضحت في تغريدة أخرى أن التهم لم تسقط عن شقيقتها، وإنها معرَّضة للاعتقال مجدداً.
ورحّب العديد بالإفراج عن الخواجة، وغرد أحد المستخدمين قائلاً: «مبروك للشعب البحريني الإفراج عن البطلة المناضلة والحقوقية زينب الخواجة».
إمهال «فايسبوك» و «تويتر» و «يوتيوب» 24 ساعة لإزالة منشورات الكراهية والعنصرية
وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع أربع من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم ينص على حذف وإزالة كافة المنشورات والخطابات والمحتويات التي تحض على الكراهية والعنصرية من منصاتها الإلكترونية في مدة زمنية تصل إلى 24 ساعة فقط.
وتعهّدت كل من «فايسبوك» و «تويتر» و «غوغل» و «مايكروسوفت» بوضع قواعد جديدة تضمن عدم إتاحة منصاتها الإلكترونية لتكون وسيلة وبيئة خصبة لنشر خطابات الكراهية والعنصرية بين مستخدميها.
وبدأت الشركات العملاقة الأربع بتدشين برامج تحلل المحتويات والتعليقات على منصاتها الإلكترونية بهدف إزالتها، لاسيما تلك التي تنطوي على التحريض العلني على العنف والكراهية أو الخطابات التي ترتكز على العرق أو اللون أو الدين أو النسب أو الأصل القومي أو الاثني.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل والمساواة بين الجنسين فيرا جوروفا «إن الهجمات الإرهابية التي وقعت أخيراً ذكرتنا بالحاجة الملحة إلى معالجة خطاب الكراهية والإرهاب عبر الإنترنت»، بحسب موقع «تك كرانش» المعني بالأخبار التقنية. وتابعت قائلة إن «شبكات التواصل الاجتماعي للأسف واحدة من الأدوات التي تستخدمها الجماعات الإرهابية لاستقطاب الشباب المتطرف والعنصري لاستغلالهم في نشر خطابات العنف والكراهية والإرهاب». وأشارت إلى أن «هذا الاتفاق يشكل خطوة مهمة إلى الأمام لضمان أن الإنترنت لا يزال مكاناً للتعبير الديمقراطي الحر، حيث احترام القيم والقوانين الأوروبية».