حكيم يلتقي نظيره الفرنسي: الاقتصاد اللبناني صامد رغم الشغور
زار وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم وزير الاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقرّ الوزارة في بيرسي وبحث معه الوضع الاقتصادي الحالي في لبنان.
وأكد حكيم «أنّ الاقتصاد اللبناني هو في حالة صمود رغم الشغور الرئاسي المستمر منذ سنتين ورغم ثقل وتأثير النزوح السوري على الاقتصاد والأمن وسوق العمل»، متطرقاً إلى موضوع انضمام لبنان لمنظمة التجارة العالمية بعنوان كيفية حماية الإنتاج الوطني في ظل انضمام لبنان لهذه المنظمة.
وعرض حكيم مع نظيره الفرنسي «لأهمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وسبل التعاون مع فرنسا على صعيد الاقتصاد الرقمي واقتصاد المعرفة وعلى صعيد القطاع المصرفي»، مشدّداً على «أنّ القطاع المصرفي هو قطاع أساسي في لبنان كونه ركيزة أساسية للاقتصاد إلى جانب استقرار وصمود القطاع المالي، ولكن النهوض الإقتصادي يحتاج إلى وضع خطط اقتصادية طويلة الأمد لتأمين الاستقرار والاستمرار والاستمرارية».
ودعا حكيم نظيره الفرنسي «إلى زيارة لبنان وإنشاء لجنة تعاون بين الوزارتين لتطوير النقاط التي نوقشت»، وأكد ماكرون «مسؤولية فرنسا ودورها في مساعدة لبنان لا سيما في إطار تبادل الخبرات والتعاون على الصعيد الاقتصادي».
وختاماً، دعا الوزير حكيم فرنسا إلى «أن تدفع اللبنانيين وتساعدهم على انتخاب رئيس للجمهورية ذاكراً تأثيرها التاريخي الإيجابي في لبنان والمنطقة».