بلديات ومخاتير البقاع يشكون تردّي الواقع الزراعي

عقد رؤساء بلديات ومخاتير من منطقة بعلبك والبقاع الأوسط اجتماعاً في منزل المختار ضاهر هاني الديراني بحثوا خلاله ما يتعرض له الوضع الزراعي من كساد للمواسم وتدنٍّ في الأسعار والوضع الذي يتعرض له المزارع في المستشفيات الرسمية والخاصة في البقاع، لا سيما المزارعين بعد خفض السقف المالي وعدم استقبال المزارعين على نفقة وزارة الصحة.

وأكد رئيس بلدية قصرنبا رضا الديراني أنّ «المزارع يتعرض لواقع مرير نظراً لما تعانيه الزراعة بسبب عوامل الطبيعة والعواصف والصقيع وكساد المواسم بما ينعكس سلباً على وضعه المادي عاما بعد عام. هذا يأتي في ظلّ وضع صعب لا سيما انه بدون ضمانه استشفائية ما يضطره للاستدانة أو بيع أرضه في ظلّ الوضع الصعب الذي يتعرض له بعدما توقفت المستشفيات عن استقبال المزارعين على نفقة وزارة الصحة ما يدفعنا للمطالبة ببرنامج صحي يغطي المزارعين او رفع السقف المالي للمستشفيات الخصة والحكومية كي تستطيع استقبالنا».

ودعا المختار ضاهر الديراني، بدوره، والذي تحدث باسم المخاتير المجتمعين، «الحكومة إلى القيام بمبادرة سريعة لمساعدة المزارعين والفقراء»، مشيراً إلى اننا «ما زلنا حتى اليوم نضبط الوضع في المنطقة بعدم التحرك والنزول إلى الطرقات».

وناشد رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة تمام سلام ووزير الصحة وائل ابو فاعور بالإيعاذ للمستشفيات باستقبال المزارعين والفقراء على نفقة وزارة الصحة، لا سيما أنّ هذه المستشفيات ترفض استقبالنا بسبب عدم التأمينات الكافية من قبل الوزارة، لا سيما أنّ عدد المزارعين المضمونين لا يتعدى الـ 4 في المئة بالمئة وهذا ما يدفعنا بزيادة النفقات للمستشفيات في البقاع الأوسط والشمالي». وسأل: «ألا يكفي أنّ مواسمنا في حال كساد وتُباع بأقلّ من أسعار الكلفة»؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى