طفل في العراء

تشرّدوا من بلادهم بأمر من «داعش»، وتُركوا في العراء بانتظار طائرة النجاة التي ستحرّرهم من همجية العصابات المسلّحة، لكن الحظّ لمن يبقى على قيد الحياة. هنا صورة لطفل أيزيدي مات من العطش بانتظار إسعافه، وربّما يلحق به آخرون من الأطفال والنساء والشيوخ ولا يأتي مسعفهم. عائلات بكاملها تُشرّد وتُذبح يومياً بِاسم الدين ولا أحد ينقذهم أو يساعدهم. مأساة حقيقية يشهدها الشعب العراقي والآتي أعظم و«الدواعش» لا يجدون من يبيدهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى