أنت وأنا
توقف قلبي عن ا نين. عن الحنين عن انتظار عودة مواسم الياسمين.
إن أردتها بديلاً فأنت حرّ في جميع ا حوال.
مزيد من الطَّرق على بابها ستعادتك بعد ا ن. ولن أنتظرك ليلاً قبل أن أنام. المرض كان طريقي للخلاص. هدأت فؤوس الخيانة وآلام الطعنات.
رويداً، رويداً خفّت وحشة المكان.
أتأمل ظلالاً في المرآة لست معتادة أن أراها. ابتسامة خلابة ووجه وضاء. شعر حالك السواد لجسد رقيق. ما زلت المرأة ذاتها. أنا نفسي منذ سنين. أخيراً أدركت جمالي. لكن الثمن كان كبيراً وما بقي من العمر إ القليل.
رانيا الصوص