عشق الصباح

بي الكثير من الحرائق يا بحر، بالحبّ يؤكد الإنسان ذاته. الحبّ كالمطر النازل على أرض يباس. ليل وقمر وبحر وشرفات وقهوة وانتظارات وأنت. ماء يبلّل ظمأ الروح يا للشغاف. لهفة تُسعف ولع المحبّين المنكوين بجمر العشق حتى. «الفل يبدأ من دمشق بياضهُ». الحبّ يتكشف طويّة الإنسان المترفّع عن ارتهان النفس التي تتشهى الركون للصغائر وللدنيويات. كي يسمو حتى النقاء. حيث لا فناء للروح التي تخلع عنها أدران الحياة ومنغّصاتها وتترك الجسد يعود إلى التراب! تتقمّص الحياة المتجدّدة تأتلق مسار الضوء. تستوضح الرؤى بالبصرية المتكشفة. فلا تضلّ الطريق إلى الضوء. إليك بعض ثمالات البوح يا وجه الصباح!

حسن ابراهيم الناصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى