ماروني لـ«إذاعة الشرق»: التمديد وارد ونحرص على إجراء انتخابات وفق قانون جديد يؤمن صحة التمثيل
اعتبر عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب إيلي ماروني أن «عودة الرئيس سعد الحريري كانت مطلوبة ومرحب بها، لأنه رئيس الاعتدال في لبنان في هذه المرحلة الخطيرة جداً التي نشهد فيها ارتفاعاً لنسبة التطرف والأصولية، فعودته تطمئن إلى أن خط الاعتدال لا يزال موجوداً وقادراً على لملمة الصفوف وجمع الشمل»، وأشار إلى أنه «على صعيد قوى 14 آذار فإن وجود الرئيس الحريري بين قياداتها يعطيها زخماً ويفعلها ويمنحها قدرة على القيام بما يجب عليها في هذه المرحلة العصيبة والخطيرة جداً، فضلاً عن أن الرئيس الحريري من الطبيعي أن يكون موجوداً في بلده وفي مدينته ومن الخطأ أن يكون في الخارج، لذلك نعتبر عودته إيجابية جداً في ظرف دقيق جداً وخطير جداً ونعوّل عليها الكثير من الأهمية».
وعن انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا سيما بعد فشل الجلسة العاشرة للانتخاب قال ماروني: «توقعت حدوث مفاجأة أول من أمس وتوقعت نزول جميع النواب إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس، ولكن دائماً يتحججون بأسباب إقليمية ودولية ويربطون لبنان بها ولكن السؤال: أي دولة تتفرغ للبنان وتمنع أي نائب من الذهاب إلى المجلس لانتخاب رئيس، وتمنعه من القيام بواجبه الدستوري والتشريعي؟».
وعن ربط مصير الانتخابات بما جرى في العراق لا سيما بعد إبعاد نوري المالكي عن رئاسة الحكومة وعما إذا كان ذلك مؤشراً لربط هذا الأمر بالاستحقاق الرئاسي في لبنان ومجيء ميشال عون رئيساً قال ماروني: «دائماً يحاولون ربط أي استحقاق خارجي بلبنان، وبالأمس سمعت تحاليل مضحكة بأن السعودية قبضت بالعراق إزاحة المالكي وفي لبنان ستقبض إيران وصول الجنرال رئيساً للجمهورية، لا أعرف ما هذا الرابط وكيف يقبل به النواب؟!، ليترشح من يريد الترشح ولينتخب من يصل، إن مشكلتنا ليست بالترشح وإنما بتعطيل النصاب منعاً من وصول غير الجنرال».
وعن التمديد للمجلس النيابي رأى عضو كتلة الكتائب اللبنانية أن «التمديد اقتراح وارد»، مبدياً حرصه «على إجراء الانتخابات النيابية وفق قانون جديد يؤمن التمثيل الصحيح لكل الفئات اللبنانية وخصوصاً المسيحيين الذين يعانون الأمرين».
وعن قضية عرسال قال ماروني: «إن ما حصل في عرسال خطير جداً، وإذا كان الجيش قد استرجع كل نقاطه فالمطلوب دعم الجيش اللبناني بالعديد والعتاد والوقوف إلى جانبه والالتفاف حوله وإقفال الحدود حتى لا تتكرر المأساة ويصبح خطر الإرهاب قائماً بأي لحظة».