عيونٌ راسية

في حلكة عباءته

كانت العيون راسيةً

أشعلت أصابعي

اهتزّت كطير وقع في فخّ

شغفاً لنوارس طيفه

تتلوّی كجرح غائرٍ

تذرف النور

دعاءً وسجدةً

لقربان الحلم

في محراب العشق

ويطول الانتظار

تتكثّف ثنايا العتم

تجثو حبّات الضوء

تذوب في رحم الليل

فيغفو الحبق

علی حافة الفجر

يتوه الوله

يذبل البيلسان

يجفّ زيت القناديل

ما زال الحلم على سفر

وما زلت أنتظر

هل من خبر؟

إقبال قدوح

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى