«جرفي الساحل»

أتيت بطيبتي أندم

إلى وطني وكم أحلم

لقاء أحبتي صحبي

وخلاني بهم أصدم

فليس الصحب أعرفهم

ولا قومي بهم مغنم

وفي وجهي أرى نوراً

وخلفي السمّ والعلقم

أنا غادة ولي قلبٌ

حروف وفائه معجم

فخذلان يقابلني

سراب الوهم قد أظلم

فزعت إليك يا أمّي

إلى حضنٍ به أغرم

فليس لديّ من أملٍ

سواك أنت لي ماتم

تداوي كسر خذلاني

وربّي كم بك أقسم

غادة محيي الدين ـ جباع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى