فعل مقاومة في وجه الإرهاب… فعل حياة في وجه الموت

نظّمت منفذية الطلبة ـ جامعة دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية حفلاً غنائياً على مسرح مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية، وحضر الحفل عدد من مسؤولي الحزب يتقدمهم العميد منفذ عام دمشق عبد الله الراشد، وكيل عميد التربية والشاب في الشام ـ عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية ميخائيل شحود، وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الشام فداء سعيد، منفذ عام القنيطرة صالح الحسين ومنفذ عام الطلبة في جامعة دمشق حسن زعيتر وعدد من أعضاء هيئات المنفذيات والمديريات وحشد من القوميين والمواطنين.

كما حضر الحفل الممثل يامن سليمان والفنان هادي بقدونس وعدد من الفاعليات.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الجيش السوري وشهداء نسور الزوبعة ـ الحزب السوري القومي الاجتماعي والمدنيين.

قدّمت الحفل لين حمد بكلمة جاء فيها: إن في النفس السورية كل علم وكل فلسفة وكل فن في العالم، هذا الفن العظيم الذي لا يعكس فقط حضارتنا التاريخية وتراثنا الأصيل، لا بل روح هذا الشعب التوّاق أبداً إلى الحق والخير والجمال في عالم قرّر أن يشنّ أعتى الهجمات البربرية على كل ما نملكه من حق وخير وجمال، فما كان من أبناء هذا الشعب إلاّ أن قدم كل ما يملك للدفاع عن سلامة الوطن، فمنّا من قدم قتاله وسلاحه وروحه، ومنّا من قدّم عمله وإخلاصه.

وأضافت: ومنّا، نحن الطلبة الجامعيين، نقطة الارتكاز وبناة المستقبل، فإلى جانب الدراسة والعمل، فإن مجموعة من الطلبة في جامعة دمشق، خمسون عازفاً ومغنياً قررت تقديم عمل يحفظ هويتنا ويحيي تراثنا، فكانت «فرقة جوى»… التي مثّلت بأعضائها ومديرها الأستاذ يوسف إبراهيم، فعل مقاومة في وجه الارهاب، فعل حياة في وجه الموت، حيث قامت الفرقة خلال تدريباتها الموسيقية بتحضير مجموعة من الأغاني والمقطوعات الوطنية والتراثية لتقديمها من خلال هذا الحفل الذي يقام برعاية الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت عنوان «أنين الشام… طرب» والذي تهدف الفرقة من خلاله إلى المشاركة في إحياء نفسيتنا السورية بكل ما فيها من حضارة ومثل وأخلاق، بكل ما يميزها عن مجموعات التكفير والحقد والالغاء، مجموعات الجبن والغدر التي فشلت وستفشل حتماً في قتل كل ما فينا من صمود وعزّ ومقاومة.

وبعد ذلك، قدّمت «فرقة جوى» التي تتشكل من طلاب جامعة دمشق بقيادة الاستاذ يوسف إبراهيم، مجموعة من الاغاني الوطنية والتراثية والطربية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى