تشيلي تطرد رئيس أمن المطار بعد سرقة أكثر من 10 ملايين دولار
طردت تشيلي رئيس الأمن في مطارها الأساسي في البلاد بعد سرقة أكثر من 10 ملايين دولار اميركي من شاحنة مصفحة في المطار في العاصمة سانتياغو، حيث كانت الأموال في طريقها إلى بعض المصارف و لدفع أجور عمليات التعدين في كوبيابو، في شمال تشيلي.
وقال وزير الدفاع التشيلي يورغ بيرغونز: «إن التحقيقات تنظر في إمكانية قيام 8 رجال مسلحين بسرقة هذه الأموال من المطار في العاصمة سانتياغو». وأضاف: «ريثما تنتهي التحقيقات في حادثة سرقة الاموال من المطار، فإن رئيس امن المطار، قد أعفي من مزوالة أعماله»، مشيراً الى «أن الاجراءات الامنية في المطار سيصار الى مراجعتها وتعديلها».
ووصف وزير الداخلية التشيلي محمود علوي «الأمن في المطار بأنه أمر محرج، وأن الحادث بأنه مؤسف وخطير».
واستطاع اللصوص الذين اردتدوا ملابس موظفي المطار دخول منطقة نقل البضائع في سانتياغو وسرقة الامول من داخل السيارة المصفحة من دون اطلاق رصاصة واحدة، حيث عملوا على احتجاز الحراس الذين تركوا اسلحتهم في المركز الأمني في المطار، ثم أفرغوا محتويات الشاحنة من الأموال قبل الفرار.
وتعد هذه العملية من أكبر عمليات السرقة في البلاد ولم تلتقطها كاميرات الفيديو في المطار الأمر الذي يعتبر أمراً محرجاً. ويتجاوز حجم السرقة حادثة مماثلة وقعت في 2006، عندما سرق لصوص 1.6 مليون دولار من شاحنة تابعة لشركة «برينكسة ذاتها في منطقة المطار نفسها. وقبض في نهاية المطاف على اللصوص، وهم حالياً يقضون فترة العقوبة في السجن.