احتفال حاشد في «يوم المفقود العربي» وكلمات أكّدت أهمية كشف مصير المفقودين

بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني و«جمعية كنعان فلسطين اليمن»، أُقيم في «دار الندوة» لقاء الوفاء – خميس الأسرى 105 بمناسبة «يوم المفقود العربي» وعيد المقاومة والتحرير، والذكرى السادسة لمجزرة سفينة مرمرة في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، وتضامناً مع قادة ومناضلين فُقدوا أثناء الاجتياح الصهيوني للبنان، وتضامناً مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال، وبحضور حشد كبير من الشخصيات والهيئات والجمعيات واللجان والروابط.

وقد تحدّث في الاحتفال رئيس مجلس إدارة «دار الندوة» الوزير السابق بشارة مرهج، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي زياد حافظ، كمال البقاعي نائب أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني، حسن حب الله حزب الله ، وداد حلواني رئيس لجنة المخطوفين والمفقودين، عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وممثّلها لدى الأحزاب العربية واللبنانية، خليل بركات تجمّع اللجان والروابط الشعبية ، سفير فلسطين أشرف دبور، رئيس لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة هاني سليمان وأمين سر اللجنة الوطنية منسّق خميس الأسرى يحيى المعلم.

وقدّم الخطباء المدير التنفيذي للمنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين نبيل حلاق.

وشدّد المتحدّثون في كلماتهم على أهمية المناسبات التي ينعقد هذا اللقاء في ظلّها، وهي ذكرى الغزو الصهيوني للبنان، ومجزرة سفينة مرمرة في أسطول الحرية، وإخفاء مناضلين لبنانيّين وفلسطينيّين على يد سلطات الاحتلال.

وأكّدوا ضرورة أن تقوم الدولة اللبنانية بكشف مصير كل المفقودين اللبنانيين والمقيمين، ولا سيّما الذين اختطفتهم قوات الاحتلال والقوات المرتبطة بها.

وأكّدوا أنّ المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض وتحرير الأسرى والمفقودين، باعتبارها القضية المركزية للأمة، وهي قضية فلسطين.

وأجمع المتحدّثون على أهمية هذا اللقاء الذي يشارك فيه ممثّلون عن معظم التيارات اللبنانية والفلسطينية، التي تجمعها قضية التحرير ومواجهة الاحتلال والقمع والاستبداد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى