تفجيرات الأردن

ـ التفجيرات التي أقدمت عليها تشكيلات القاعدة ليست انتقاماً وحدثاً نهائياً بحجم ونوعية العملية بقدر ما هي نقطة بداية سواء بصفة إنذار أو إعلان الانتقال للعمل الأمني.

ـ حاول الحكم الأردني تفادي ظهور حجم تجذر التيار القاعدي القوي منذ أيام أبو مصعب الزرقاوي الذي انطلق من الأردن قبل أن يستقرّ في العراق عبر التماهي مع الأهداف المباشرة للقاعدة ومتفرّعاتها في الحرب على سورية ورفض التنسيق مع حكومتها وجيشها ضبط الحدود، وكذلك في إدارة الظهر للحكومة والجيش في العراق.

ـ تعامل تنظيم القاعدة بفرعيه النصرة وداعش مع الانصياع الأدرني وفقاً لمعادلة الإفادة المزدوجة فوظف التسهيلات لصالحه واستعملها لعملياته في سورية والعراق وبناء قواعد إرتكاز في الأردن، ومن جهة مقابلة في تنمية وجوده الأمني السري في الأردن.

ـ مع تبلور ملامح تصادم ومفترق طرق بين روزنامة القاعدة والروزنامة الأميركية في سورية والأردن بدأ تنظيم القاعدة بفك الشراكة مع رفقة الطريق السابقة، فكانت حرب النصرة مع جيش الإسلام وداعش بوجه أحرار الشام ومثلها ما يشهده الأردن.

ـ رسالة من القاعدة للحكم الأدرني أنّ المواجهة بدأت والآتي أعظم.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى