مواقف في ذكرى انتصار تموز: جاهزية المقاومة ستفاجئ العدو في الحرب المقبلة
ما زالت المواقف في ذكرى انتصار تموز تتوالى، مؤكدة أنّ «جاهزية المقاومة ستفاجئ العدو في الحرب المقبلة». وأشارت إلى أنّ «الشعب اللبناني يعي أهمية هذا الإنجاز الذي تحقق معه أول انتصار مبين وقاطع لأمة العرب على «إسرائيل»».
رعد
وفي هذا السياق، أشار رئيس كتلة الوفاء المقاومة النائب محمد رعد إلى «أنّ حرب تموز أفرزت ثقة عارمة بالنفس مع المحاولات بنزع هذه الثقة، وتبين أنّ من يستطيع الصمود يمكنه أن يهزم أكبر الكيانات الاستكبارية»، مشيراً إلى أنّ «انتصار المقاومة في تموز 2006 أحدث نقلة نوعية في منسوب الثقة في النفس حيث ولّى زمن الهزائم، ولم يعد في مخيلة المواطن العربي مكان لتصور الهزيمة وبات يصبو لمزيد من الانتصارات، أما أهمية الإحساس بالثقة فلأنه مرتكز على جملة وقائع».
جريصاتي
ورأى الوزير السابق سليم جريصاتي في تصريح «أنّ انتصار لبنان المقاوم على عدوان تموز/آب 2006، والذي نحتفل بذكراه اليوم، هو حلقة من حلقات إنجازاتنا الوطنية التاريخية، وهو بمصاف إعلان دولة لبنان الكبير ومن ثم استقلال وطن الأرز عن الدولة المنتدبة، وبعد ذلك تحرير عام 2000، وهي جميعها محطات يسطرها تاريخنا بأحرف من ذهب».
أضاف: «إنّ الشعب اللبناني يعي أهمية هذا الإنجاز الذي تحقق معه أول انتصار مبين وقاطع لأمة العرب على «إسرائيل»، ما يؤكد أنّ لبنان القوي إنما يستمد قوته من قوته وليس من ضعفه أو وسطيته أو تحييده أو حياده، مع العلم أن العدو يرتضي ضعفنا وإذعاننا ولا يأبه بتحييدنا أو حيادنا».
حزب التوحيد
وتقدم حزب التوحيد العربي في بيان أمس بـ «التهنئة من ألامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة على العدو الصهيوني في عدوان تموز 2006، الذي سطرت فيه المقاومة أروع ملاحم البطولة والتضحية ورفعت رأس العرب والمسلمين عالياً».
ولفت إلى «أنّ الانتصار العظيم الذي حققته المقاومة في حرب الـ33 يوماً أثبت ضعف وهوان إسرائيل أمام إرادة اللبنانيين الصلبة الذين انتصروا بمنطق المقاومة التي لا تعرف حدوداً في الدفاع عن معاني العزة والكرامة بوجه العدوان «الإسرائيلي» ومشاريعه التدميرية والتكفيرية».
جبهة العمل الاسلامي
واعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان «أنه نصر للبنان»، مشدّدة على «نهج وخيار الجهاد والمقاومة لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات».
سعد
وأشاد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد في بيان بـ «صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في غزة». وقال: «لقد نجحت المقاومة في لبنان وفلسطين في إرساء توازنات جديدة، وتدشين عصر جديد للصمود والانتصار لمصلحة لبنان والقضية الفلسطينية والأمة العربية، وأثبتت أنها الخيار الوحيد الناجح لمواجهة العدو الصهيوني». وأضاف: «لقد بات واضحاً أنّ تلك الجماعات ليست سوى صناعة أميركية تمولها الرجعية العربية، وتعمل لمصلحة أعداء الأمة العربية، ولخدمة أمن العدو الصهيوني الذي لم تطلق ضده رصاصة واحدة منذ نشوئها حتى اليوم. بينما هي تبذل كل جهودها لتخريب الأقطار العربية، ولإثارة الفتن والنزاعات بين أبنائها».
ودعا: «شعوب الأمة العربية إلى الخروج من الصراعات الطائفية والمذهبية والعشائرية العبثية المدمرة، وتوحيد كل الطاقات لمواجهة أعداء الأمة الحقيقيين، «إسرائيل» ومن يقف وراءها».
كما دعا سعد اللبنانيين كافة إلى «التمسك بخيار المقاومة»، مطالباً: «القوى السياسية الممسكة بمقاليد الحكم والسلطة بالعمل على إخراج لبنان من الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية التي أوصلته إليها، وعلى تحصينه لمواجهة الأخطار المصيرية التي يتعرض لها، وفي طليعتها الخطر الصهيوني وخطر الإرهاب».
الشعبي اللبناني
ورأى المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان لمناسبة ذكرى عدوان تموز 2006، أنّ «انتصاري لبنان وفلسطين يثبتان أنّ العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة»، مشيراً إلى أنّ «الوحدة الوطنية المتكاملة مع الجيش والمقاومة هي مصدر قوة لبنان ومنعته، وهذا الثالوث الذهبي ينبغي المحافظة عليه وتدعيمه، بغض النظر عن المواقف السياسية لهذا الطرف أو ذاك». واعتبر المؤتمر في بيان أنه «لا يجوز وطنياً إدخال هذه المعادلة في زواريب الصراعات الداخلية أو الإقليمية، كما يجب التمييز دائماً بين أهمية المقاومة وضرورة وجودها في مواجهة العدو وبين حزب الله كحزب سياسي نتفق معه أو نختلف حول مسائل داخلية».
تقي الدين
وأكد رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين في ذكرى عدوان تموز 2006، «أنّ انتصار المقاومة هو انتصار للبنان والشعب العربي على العدو «الإسرائيلي»».
وشدّد في تصريح على «أهمية احتفاظ اللبنانيين بعوامل قوتهم، لأن لا بقاء للبنان إلا من خلال الجيش والشعب والمقاومة»، داعياً إلى «الاهتمام بمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان».