قيادة جديدة لـ«البعث» في لبنان وقانصوه أميناً قطرياً
وزّعت القيادة القطرية اللبنانية في حزب البعث العربي الاشتراكي بياناً، أشارت فيه إلى «انعقاد المؤتمر القطري العاشر للحزب في لبنان بإشراف القيادة القومية».
ووجّه المؤتمر في بيان «تحية إلى روح القائد الخالد حافظ الأسد، وبطولة القائد العربي الرئيس الدكتور بشار الأسد وأبطال الجيش العربي السوري، وكل المقاومين الأبطال في ساحات النضال العربية».
وتمّ خلال المؤتمر «مناقشة الشؤون الحزبية والتنظيمية والسياسية، وتأكيد استنهاض النشاط الحزبي، وتفعيل الإمكانات، وتأطير الطاقات، وإطلاق ورش عمل تنظيمية، وإعادة تحريك عمل المنظّمات الشعبية».
وانتخب المؤتمر قيادة قطرية جديدة، وُزّعت مهامها على الشكل الآتي: النائب عاصم قانصوه أميناً قطرياً، أكرم يونس أميناً قطرياً مساعداً، واصف رحيل، نزيه عبد الخالق، عبد الحميد شقر، واصف شرارة، مصطفى خليل، رائف صوفان، محمود كوثراني، حسن محسن، فادي حسامي، جمال الحافظ، علي غريب، عبد الأمير ياسين ورضوان العجل أعضاء القيادة القطرية.
كما تمّ انتخاب قيادة قطرية احتياط، ضمّت: وليد رستم، عادل شيا، وجيه نصر وسليم الهق.
وهنّأت القيادة الجديدة، الرئيس بشار الأسد، وعاهدته «الاستمرار في الوفاء المطلق لقيادته التاريخية الباسلة».
وزار قانصوه يرافقه يونس الشيخ عفيف النابلسي، حيث وضعه قانصوه وفق بيان في أجواء المؤتمر والخطوات المزمع اتّخاذها لإعادة توحيد الحزب وإعادة اللحمة إلى صفوف المناصرين.
وأكّد قانصوه وقوفه ووقوف الحزب إلى «جانب الجيش السوري والمقاومة في مواجهة الإمبريالية الأميركية والجماعات الإرهابية التي أمعنت في منطقتنا تقسيماً وتخريباً»، معتبراً أنّ «واجبنا كحزب أن نكون في الصفوف الأمامية، وأن نعمل على حماية بلدنا ومنطقتنا من الأخطار».
من جانبه، اعتبر النابلسي أنّ «واجبنا أن نقف جميعاً في جبهة واحدة لمواجهة مخططات الأعداء وأن لا نيأس ونضعف، بل ينبغي أن نعمل على بناء قوّتنا وتصحيح أخطائنا، وأن نكون على قدر دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن وجودنا وكرامتنا واستقلال أوطاننا».
وأكّد أنّ «الالتزام بقِيم الحرية لا تتّفق أبداً مع المساومة على القضية الفلسطينية، ولا تتّفق مع الانسحاق أمام الهيمنة الأميركية».