دبّور عرض مع «المرابطون» و«حماس» الأوضاع الفلسطينية

استقبل سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبّور أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريّين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، يرافقه وفد قيادي لمناسبة ذكرى معركة صمود بيروت أثناء الاجتياح «الإسرائيلي» في العام 1982.

وأكّد المجتمعون «ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في وجه إرهاب الدولة الذي يمارَس من قِبل حكومة الاحتلال، والعمل الدؤوب على التهويد الممنهج للأرض الفلسطينية»، مشدّدين على «حق أبناء الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة». وكذلك تمّ البحث في الأوضاع التي تعاني منها المنطقة العربية.

كما التقى دبّور ممثّل حركة «حماس» في لبنان علي بركة يرافقه وفد قيادي ضمّ مسؤول العلاقات السياسية زياد حسن، مسؤول العلاقات الإعلامية رأفت مرة، وعضو القيادة السياسية أبو العبد مشهور.

وأوضح بيان للسفارة، أنّ «المجتمعين ناقشوا الهموم والأعباء الحياتية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني في لبنان، وخاصة في ظلّ طرح برامج جديدة لوكالة أونروا تؤثّر سلباً على أوضاعهم، وسُبُل العمل المشترك بهدف التخفيف من معاناتهم. كما ناقشوا ما تتعرّض له المخيمات من استهداف، ومنها ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عبر بثّ أخبار كاذبة تهدف إلى اجهاض العمل الوحدوي المشترك الذي تميّزت به الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان، واستطاعت من خلاله الحفاظ على أمن شعبنا واستقرار مخيّماتنا وتوطيد وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية».

ودان المجتمعون «كافة الحملات الإعلامية من أي جهة كانت»، مؤكّدين على «تعزيز وتطوير العمل المشترك، لأنّ ما يجمعنا قضية عادلة، ومعاً وسوياً ننتصر لها».

على صعيدٍ آخر، تفقّد دبّور اليوم، مخيم برج البراجنة والعمل في المطبخ الرمضاني الذي سيقوم بتقديم وجبات إفطار رمضانية لحوالى 300 عائلة في المخيم، وتابع مع العاملين والمتطوّعين في المطبخ الجهوزية الكاملة وآليّة التوزيع التي ستتمّ للعائلات المحتاجة في بيوتها.

وتفقّد دبّور أيضاً بعض الأحياء في المخيّم، والتقى العديد من أبنائه من كافة الأعمار واستمع إلى مطالبهم وهمومهم. كما أدّى صلاة العصر في مسجد الفرقان مع أبناء المخيم، وبعد الصلاة ألقى كلمة، أكّد فيها «التراحم والتلاحم الفلسطيني».

وتمنّى أن «يحمل هذا الشهر المبارك تحقيق الأهداف باستعادة الحق الفلسطيني من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى