نقابة عمال كهرباء لبنان: حريصون على المؤسسة وديمومة عمل مستخدميها
أعلنت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان «أنّ اجتماعاتها مفتوحة حتى 28/6/2016، تاريخ موعد إبلاغ شركات مقدمي الخدمات، إما المباشرة بعملية DEMOBILIZATION ما يعني تسلماً وتسليماً أو تمديداً».
وأكدت النقابة، في بيان، أنها «لن تألو جهداً للحفاظ على هذه المؤسسة مهما طمع الطامعون، والحفاظ على ديمومة عمل مستخدميها مهما كان الثمن. كما أنها مستمرة بمتابعة المطالب العالقة الدرجتين والربع بالمئة أقدمية والطابع الاستشفائي والنظام الداخلي والترفيعات لكل الفئات وذلك لتحقيقها».
ومما جاء في البيان: «مع بداية شهر الصيام، حان موعد الكلام. فقد صبرنا وانتظرنا، ظنا منا أن الفشل السافر والمدوي لمشروع مقدمي الخدمات وحده كفيل بإيقاف هذه المهزلة.
انتظرنا لأنّ رأي الاستشاري needs عراب المشروع ولجنة ادارة المشروع كان إيقاف المشروع فوراً لأنّ الوصول إلى تحقيق أهدافه أصبح شبه مستحيل في حال استمرار الواقع الحالي.
لم نصبر خوفاً، كما ظنّ البعض من خلال التهويل والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور، صبرنا لأنّ قناعاتنا وأخلاقنا تملي علينا أن نعطي الآخرين فرصة للرجوع عن أخطائهم بدرسهم وموافقتهم على الخطة البديلة المطروحة، وذلك مع اقتراب موعد الاستحقاق ووصول الأمور إلى لحظة الحسم، بحيث أصبح الكلام واجباً كما أصبح التحرك واجباً. فمن واجب النقابة، دفاعاً عن مصالح المهنة التي تشغلها وعن عمالها، أن ترفع الصوت عالياً وتعلن الإضراب ساعة تشاء، حفاظاً على لقمة العيش ومصير المؤسسة وعمالها».
وأضاف: «بناء على كلّ ما تقدم، وحيث أنّ الإدارة، بل من يضغط عليها ما زال يمضي قدماً للجر إلى الفراغ ومحاولة تصوير عدم وجود خطة بديلة ليصبح التمديد أمراً واقعاً، متجاهلاً كلّ ما أسلفنا، وضارباً عرض الحائط بأحوال المؤسسة التي آلت إلى ما آلت إليه بسبب هذا المشروع الذي أرهق ماليتها وأدى الى ضعف في التدفق النقدي، وأوصلها الى حد الإفلاس، ناهيك بالمشاكل التعاقدية التي تزداد تعقيداً يوما بعد يوم، مع هذه الشركات، ونفاجأ أيضاً كل يوم بهرطقة ادارية جديدة. فتارة يتم التعاقد مع شركة استشارية جديدة Af cunsult كطرف ثالث للفصل في النزاعات التعاقدية، والعجيب ان هذه الشركة الخاصة تستشار في نزاع بين خصم شريف هو المؤسسة وشراكات خاصة اخرى شركات مقدمي الخدمات بحيث يتم التعاقد معها بعشرات الآلاف الدولارات لحلّ نزاعات بملايين الدولارات، وطوراً يتم عقد صفقة بالتراضي مع استشاري جديد MVV DECON، وتصدق حكماً في فترة قياسية وخيالية، كلّ هذا وكأنّ المؤسسة بخير والمشروع بخير والبلد ماشي والشغل ماشي.