مالكو الشاحنات في المرفأ استغربوا كتاب مدعي تمثيل القطاع

أشارت نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت برئاسة نعيم صوايا، إلى أنّ «عدداً من أعضاء نقابة الشاحنات اللبنانية أبدى اعتراضه على مضمون كتاب رئيس نقابتهم لما يتضمن من مغالطات وافتراءات لا أساس لها من الصحة».

وخلال بيان أصدرته أمس، استغربت النقابة «ما ورد في كتاب وُجّه من بعض مدعي تمثيل قطاع النقل البري في لبنان إلى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، حيث تضمّن مغالطات كثيرة وتجنٍّ على النقابة».

وأوضح البيان «أنّ إنشاء نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت تمّ وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء وخصوصاً قانون النقابات الذي سمح للنقابات باستيفاء اشتراكات محدّدة. وتضم هذه النقابة جميع الشاحنات العمومية العاملة في المرفأ ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها».

ولفت إلى «أنّ استثناء الشاحنات العاملة في مرفأ بيروت من تدابير السير محصورة في فترة محدّدة بعد الظهر، جاء بطلب من النقابة وإدارة مرفأ بيروت من وزير الداخلية السابق مروان شربل للمحافظة على دور مرفأ بيروت وتأثيره في الدورة التجارية والاقتصادية في البلاد ولا يمكن مقاربة عمل هذه الشاحنات ببقية الشاحنات التي تعمل ليلاً ونهاراً في المقالع والكسارات والمرامل».

وفي موضوع السائقين السوريين والأجانب، أكدت النقابة «حاجتها لهذه الفئة من السائقين لعدم توافر سائقين لبنانيين يحملون إجازة سوق للفئات المماثلة ولا مانع لدينا من تنظيمها وفقاً للقوانين المرعية الإجراء».

أما في موضوع قانون السير، رأت النقابة «أنّ عدم تطبيق القانون الجديد جاء بناء على اعتراض اتحادات قطاع النقل لوجود ثغرات عدة في بنوده تنعكس سلباً على إنتاج هذه القطاعات لذلك نتمنى على كافة المعنيين التريث بتطبيقه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى