أسامة طبارة: لتأهيل وتشغيل مصفاتي طرابلس والزهراني
طالب رئيس تجمع «يو تي سي إنترناسيونال» للمحاسبين القانونيين عضو «المنظّمة العربية لمكافحة الفساد» أسامة طبارة، بـ«تأهيل مصفاتي طرابلس والزهراني لتكرير النفط المتوقفتين عن العمل منذ عقود، خصوصاً أنّ لبنان سيصبح قريباً بلداً منتجاً للبترول»، مشيراً إلى أنّ «العاملين والموظفين فيهما بالآلاف يتقاضون رواتبهم طيلة هذه السنوات ولا يقومون بأي عمل».
ورأى في تصريح أمس، «أنّ تشغيل المصافي في لبنان وإعادة التكرير من شأنه أن يشغل المزيد من اليد العاملة ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويؤدي إلى تخفيض كلفة الوقود وتالياً سعر مبيع المشتقات النفطية على أنواعها من بنزين ومازوت وكاز وسواها من الوقود الأخرى التي تستعملها المصانع والمعامل».
وأشاد بـ«قرار المديرية العامة للنفط منع إدخال شحنة باخرة من البنزين لا تتمتع بالمواصفات المطلوبة، فتمّ رفض تفريغ حمولتها على أساس 98 أوكتان بينما هي 95 وهذه بالتالي ليست مخالفة وحسب، إنما عملية غش إن لم نقل أكثر».
وطالب طبارة «مصلحة حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد ككلّ بالتحرك والقيام بواجباتهما مع الجهات الرسمية الأخرى المختصة للحؤول دون ثقافة الغشّ والرشوة، التي باتت نهجاً معمماً على كافة الدوائر والقطاعات في لبنان».
كما دعا إلى «ضرورة ملاقاة خطوة المديرية العامة للنفط هذه بوجوب الكشف الدوري على محطات المحروقات التي في غالبيتها تتلاعب بالنوعية والكمية وختم عداداتها بالرصاص بعد التأكد من نظافة خزاناتها كما العادة للحؤول دون مضيها في عمليات الغش التي تطاول سلباً محركات السيارات وباتت تتعطل يومياً».
ولفت إلى أنّ «العديد من رجال المال والأعمال من اللبنانيين مقيمين ومغتربين، على استعداد للتوظيف والاستثمار في لبنان، خصوصاً في القطاع النفطي إذا ما باشر لبنان في التلزيم والإنتاج شرط الانطلاق إلى ذلك من خطوات إصلاحية تعمم لاحقاً على كافة القطاعات والإدارات خصوصاً الرسمية منها».