غندور حيّا الجيش والقوى الأمنية

وجّه رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر غندور تحية إلى الجيش والقوى الأمنية. وقال غندور في بيان أمس: «تمكّن الجيش اللبناني في اليومين الماضيين من توقيف «داعشيَّين» كانا يتخفيّان في مخبأ سرّي مستحدث داخل أحد الفانات العاملة بين عرسال ومراكز الإرهابيين في جرودها. ولا نُشير إلى ما ينبغي القيام به للتخفيف من خطر الإرهاب الذي تمثّل عرسال بوّابته الأوسع، لأنّ الجيش والسلطات الأمنية تقوم بواجبها على أكمل وجه».

أضاف: «ولمّا كان الإرهاب بوجهيه التكفيري والصهيوني صورة واحدة لعملة واحدة، فقد تمكّن الجيش من اكتشاف مخبأ في داخل مجسّم صخري في جبل الباروك، موصول بمضخّم صوت بالإضافة إلى وسائط لتشغيل الجهاز الذي جرى تفكيكه، وهذا إنجاز آخر يُضاف إلى إنجازات القوى الأمنية الساهرة على أمن البلاد والعباد».

وتابع غندور: «لكن المؤسف والمحزن أن يُصرّ العرب وبعض اللبنانيّين على أنّ الإرهاب الذي يضرب المنطقة يأتي من مكان آخر وليس من قلب الجزيرة، ويهرولون صوب دولة الاغتصاب في فلسطين المتمادية في جرأتها ووقاحتها إلى حدّ اقتحام باحة المسجد الأقصى الشريف على مرأى من أولئك الأعراب الأشد كفراً ونِفاقاً، يؤيّدهم المنافقون الذين اتّخذوا ممّن غضب الله عليهم أولياء وحلفاء. «أُولَـئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ٤٢ عبس» ،«إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ٤٤ الفرقان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى