قوى دولية وإقليمية خلقت «داعش» بهدف السيطرة على دول المنطقة ونهب ثرواتها
لا يزال خطر الإرهاب الذي يتهدّد المنطقة والعالم يشغل حكومات وأنظمة الدول، فالإرهاب في العراق لا يختلف عنه في سورية وفي ليبيا وهو نفسه الذي ضرب أوروبا في أكثر من دولة والذي طال الأردن منذ أيام. لكن هذا الإرهاب لم يأتِ من عدم، بل هناك دول ساهمت بخلقه ودعمه وتمويله وفتح الحدود كي يتمدّد، والهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه الدول وتقسيم الشعوب والدول إلى قبائل وعشائر وأعراق ومذاهب وطوائف، ما يسهّل على القوى الدولية الكبرى السيطرة على دول المنطقة ونهب ثرواتها والتحكّم بمصائرها، وهذا لا يتحقّق إلّا بنشر التنظيمات الإرهابية في المنطقة وإظهارها على أنّها تمثّل السنة لتكون في مواجهة باقي المذاهب والطوائف.
تحت هذا العنوان تمحورت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس. وفي السياق، أكّد الشيخ د. أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء أنّه سيعلن قريباً بيانات موثّقة ستقلب موازين التعصّب في المنطقة، وستُسهم في إزالة الحاجز بين السنّة والشيعة.
واعتبر القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران الفلوجة بأنّها تمثّل الضوء الأخضر لأغلب «المجازر الدامية» في ديالى بعد حزيران 2014.
ووصف السيد سالم العيسى أمين سر اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الأردنيين الحادث الذي وقع في منطقة البقعة بالأردن على مقر المخابرات العامة بالحادث الإرهابي، وأكّد أنّ التحقيقات ستكشف قريباً أنّ خليّة إربد الإرهابية هي الرأس المدبّر لهذا الحادث.