هاشتاغ البناء…
بعد الأحداث الأخيرة التي تسيطر على المنطقة وبعد انشغال العديد من الناشطين بقضية الريفي والمشنوق والحريري لا بدّ من التشارك مع الرأي العام حول أهمية الموضوع.
لذا أطلقنا هاشتاغ «البناء» لهذا الأسبوع «المشنوق ريفي أم الحريري ؟». يمكنكم المشاركة عبر تعليقاتكم الخاصة.
المطبِّعون الخجلون…
خضر سلامة
المطبّعون الخجلون هم هؤلاء الذين يقفزون عن حادثة التطبيع نفسها، ليهاجموا نتيجتها… أي أنهم يعتبرون مقال الأستاذ بيار أبي صعب مثلاً، هي المشكلة… من دون اعتبار لحادثة ظهور أديب لبناني على شاشة «إسرائيلية».
يقفزون عن المشكلة نفسها، ليحاججوا في النتيجة: تخوين وتكفير وإلغاء ثقافي… أين الحرية؟
والحرية هي أن تتعامل مع «إسرائيل» ثقافياً، فهؤلاء هم جنس المغول نفسه الذي شنّ إلغاءً ثقافياً على فيروز ودريد لحام وزياد الرحباني وغيرهم، بجرم مد جسور مع «خصم سياسي» في وطن واحد، وهم جنس المغول نفسه الذي يبرر تفجير تلفزيون رسمي أو اغتيال طاقم صحافي خصم، بحجة الخصومة السياسية..
ويجدون أن فتح خطوط مع «إسرائيل»، عمل ثقافي عادي، ويهتكون عرض أي محاولة مصالحة فكرية وسياسية داخلية في بلدهم وينادون بالقطيعة مع «الظلامية والاستبداد» العربي طبعاً، لا «الإسرائيلي».
إن أمين معلوف هو واحد من أفضل من كتب الرواية في لبنان، وهو أيضاً أفضل من عبر أمس عن حالة ثقافية عامة في هذا البلد.. «كلنا أمين معلوف» يقول فارس سعيد وأنا أصدّقه، كلكم أمين معلوف، وهو على الشاشة «الإسرائيلية»، لا في الأكاديمية الفرنسية.
هؤلاء المحاججون في جنس الملائكة، هم المطبّعون، هؤلاء لو فتحت «إسرائيل» سفارة لها في بيروت لانتقدوا بربرية المقتولين غضباً على أبوابها لأنهم غير ديمقراطيين، ويؤيدون الاستبداد، ولا يتكلمون لغة فاخرة.
أعيدوا قراءة أنفسكم: مشكلتكم لم تعد منذ زمن مع «إسرائيل» بل مع مَن يقاتلها، أنتم مطبِّعون خجلون.
الحكم على مراهق ماليزي بالسجن بسبب منشورات على «فايسبوك»
حكم على مراهق ماليزي بالسجن لمدة عام بسبب منشورات له على موقع «فايسبوك»، يسبّ فيها الأسرة المالكة في ولاية تقع في جنوب البلاد، وذلك بحسب ما ذكره أحد ممثلي الادعاء.
وأقر محمد أمير الأزوان محمد شاكري 19 عاماً بأنه مذنب في الاتهامات الموجهة ضده والبالغ عددها 14، بسب عائلة جوهور المالكة على صفحته على موقع فيس بوك، خلال الفترة بين آذار ونيسان، قبل أن تصدر محكمة جوهور باهرو حكمها بحقه.
وتم توجيه الاتهامات إلى الفتى بموجب قانون الوسائط المتعددة في البلاد، والذي يحظر نشر محتوى على الإنترنت من شأنه إزعاج أو انتهاك أو تهديد أو مضايقة الآخرين، بحسب ما قاله نائب المدعي العام نور عزيزة محمد.
وتصل أقصى عقوبة ينص عليها القانون، إلى السجن لمدة عام واحدة أو دفع غرامة تصل إلى 50 ألف رينجت 12500 دولار أو كليهما.