السيد: ريفي شاهد الزور الأول
أكّد المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد، «أنّ وزير العدل المستقيل أشرف ريفي هو الشاهد الزور الأول في اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، وأنّ قوله في بكركي ثمّ في صيدا بالأمس من «أنّه ليس شاهد زور»، يدلّ على الهاجس الذي يسكنه منذ أن تبنّى الشهود الزور هسام هسام ومحمد زهير الصديق لتضليل التحقيق في قضية اغتيال الحريري بمشاركة العقيدين وسام الحسن وسمير شحادة حينذاك، خدمة للمخابرات الأجنبية التي كانت تريد تسييس الاغتيال لصالح بعض الدول الغربية و«إسرائيل» في مواجهة سورية والمقاومة».
وقال السيد في بيان: «إنّ المزايدة التي يعتمدها ريفي في التهجّم على سورية ورئيسها تتنافى مع تاريخه المهني والسياسي يوم كان للسوريّين نفوذ في لبنان»، مذكّراً ريفي بأنّه «توسّط لدى اللواء السيد للخدمة معه في جهاز التنسيق اللبناني السوري المشترك بعدما استغنى الرئيس سليم الحص عن خدماته كمرافق في ظروف معروفة»، مشيراً إلى أنّه «ليس من الرجولة والبطولة في شيء أن ينصاع ريفي للسوريّين ولسعد الحريري وعائلته وغيرهم عندما كانوا في موقع القوة، ثم أن ينقلب عليهم ويصطنع البطولات في لحظات ضعفهم أو انشغالهم بما هو أكبر من ريفي بكثير».