مقدمات نشرات الأخبار ليوم الجمعة
مقدمات نشرات الأخبار ليوم الجمعة
مقدمة أخبار «المنار»
عميقاً كان التغلغل الصهيوني في لبنان عبر أجهزته التجسّسية المزروعة في عميق، قضية لم تنته مع الجهاز المكتشف، فما كشفته عدسة المنار من أعالي سلسلة الباروك تُظهر خطورة انتقاء المكان الكاشف لمجمل شرقي لبنان من مرجعيون وحاصبيا إلى أقاصي لبنان، كما أنّ النظرة إلى المكان تطرح الكثير من التساؤلات، كيف وصل الجهاز وتوابعه إلى منطقة لا يمكن الوصول إليها إلا سيراً على الأقدام، وكيف اجتاز الجهاز كل الإجراءات الأمنية والاسخباراتية حتى وصوله إلى هناك؟ وماذا رصد هذا الجهاز من معلومات وهو الجاثم هناك منذ نحو أربع سنوات على ما تقول التحقيقات؟ حقق الجيش إنجازاً باكتشاف هذا الخرق «الإسرائيلي» لكن ماذا عن الإجراءات الرادعة لمثل هذه الاختراقات؟ هل هو جرس إنذار للحكومة لعدم الغرق بسدّ جنّة أو النفايات والتعاطي الجدّي مع ملف الإنترنت غير الشرعي الذي لا تقلّ خطورته التجسّسية عن هذا الجهاز؟ وهل سيخرج بعض السياسيين من صناديق الانتخابات البلدية ليفكروا جديّاً بخطة وطنية تطلق عجلة المؤسسات، علّ البلاد تستعيد بعض مناعتها لتواجه الخطر الصهيوني المحدق دائماً بلبنان؟
مقدمة أخبار الجديد
يحسب الحاكم مئة ألف حساب بعد المئة التي طرقت أبواب خزانة بيت المال لحزب الله، وهنا اختلطت الحسابات المالية بالسياسية ووقف المصرف المركزي أمام التوضيح لا التبرير، فالحديث عن تطبيق القانون الأميركي على مئة شخص من الحزب يبدو أنه ليس ابن ساعته، بحسب ما يؤكّد المحيطون بدائرة الحاكم، إذ إنّ لائحة المصروفين من المصارف تعود بالزمن إلى نحو سبع عشرة سنة إلى الوراء، لكن حزب الله احتفظ بالغضب لكون إشارة سلامة إلى الأموال غير المشروعة كانت قاسية جداً، علماً أنّ تفسيرها قد يذهب إلى عصابات تبييض الأموال ولا تنطبق حصراً على ما عُرف يوماً بالمال النظيف، وإذا كان حزب الله يدفع يوماً فاتورة سلاحه ومقاومته ويُراد محاصرته مالياً فإنّ الحصار هو سياسة دولية وعربية لا تطال الحزب وحده، بل الجيش اللبناني وحربه على الإرهاب. ربما يستحضر العالم أسباب موجبة للقضاء على حسن نصرالله وسلاحه عبر شدّ الطوق المالي على حزب عاصٍ عن الزوال، لكن ما الذي يدفع السعودية إلى إحكام الحصار المالي والعسكري على الجيش اللبناني الذي يواجه عدوّاً بلا رحمة وبلا عتاد أيضاً، فالمساعدات العسكرية الأميركية إلى جيشنا بالقطّارة، وهي لا تتعدّى عشرات الملايين في مقابل ثلاثة مليارات سنوياً لـ«إسرائيل»، يضاف إليها أربعمئة مليون دولار لزوم صيانة القبة الحديدة «الإسرائيلية» الفاشلة، ممنوع على لبنان أن يتسلّح من إيران ومعرقَل تسليحه من روسيا، ومن غير المسموح لوزير دفاعنا سمير مقبل أن يفتح فاه طالباً أي مساعدة خلال زيارته إلى طهران، فيما مباح للسعودية إلغاء ملياراتها الثلاثة للجيش، علماً أنها مليارات غير مشروطة، ولكن اتّضح أنّها مشروطة جداً ومزيّنة بمحظورات لا تسمح للجيش بضرب الإرهاب، وبمليارات أو من دونها فإنّ الجيش يستكمل حربه ضدّ خلايا الإرهاب النائمة والصاحية. وتقول المصادر عسكرية رفيعة للجديد إنّه تمّت ملاحقة خطر الأحزمة الناسفة والتي ضُخّم الحديث عنها، وأكّدت المصادر أنّ كل ما ذُكر عن موضوع السيارات المفخّخة غير صحيح، غير أنّ الأحزمة الناسفة تمّت السيطرة عليها على الرغم من أنّ صانعيها بدّلوا في التكتيك.
مقدمة أخبار الـ»أم تي في»
تسعى البلاد إلى هضم كمية القلق الناجم عن الكلام العالي الذي أطلقه حزب الله في حق حاكم المصرف المركزي، وما يمكن أن يتسبّب به من تداعيات على الوضع المالي العام وعلى موقع لبنان ضمن المنظومة المالية العالمية كدولة لا شريك لها في سيادتها، وعن تأثير الكلام على الوضع السياسي الداخلي المهتز. في المقلب الآخر، الاشتباك يتواصل حول مصير النفايات في برج حمود تقوده الكتائب وبعض الجمعيات البيئية رغم اقرار الحكومة اعتماد الخطة المرسومة كما هي.
في السياسة، هدوء حذر على كل الجبهات يتأتّى من انشغال الحلفاء والخصوم على كل ضفة بقراءات متأنّية للعبر المستخلصة من الانتخابات البلدية، وإسقاط نتائجها كمؤشرات على الانتخابات النيابية، في الأثناء يواصل الرئيس سعد الحريري إطلاق المواقف في الإفطارات، فبعد الكلام الأفقي العام الذي ذكّر فيه بثوابت الحريرية السياسية أمس أول أمس ، تكلّم الليلة أمس أمام سفراء العرب والغربيين محدّداً رؤية المستقبل إلى ما يجب أن تكون عليه علاقات لبنان بالعرب والعالم.
مقدمة أخبار «أو تي في»
من أين نبدأ؟ وعن أي عرقلة نتحدّث؟ عن ازمة النفايات أو فضيحة الاتصالات أو تمريرة النفايات أو منع حق المياه حتى عن اللبنانيين بتأخير سد جنّة، أو ننطلق من الامتحانات الرسميّة ومافياتها؟ وانطلاقاً من كل شيء، فإذا كفرنا بكل شيء وقررنا السفر، اعترضت طريقنا هنا أيضاً فضيحةُ مواقف المطار. بين كل ذلك، يقف تمام سلام، فبعد تجميده ثروةَ لبنان النفطية منذ سنتين ونيف بشكلٍ تعسّفي نتيجة عدم توقيعه المرسومين، وبعد تهديده استقرارَ لبنان في موضوع القانون الأميركي المتعلّق بالمصارف، وبعد سكوته على فضائح التزوير في ملف النفايات، استفاق الآن ليمارس صلاحيةً غير قانونية بالتمديد لضابط،. ولكن قبل ذلك، فالسؤال، وعلى مدى شهر من اليوم: أين سيشاهد اللبنانيون مباريات بطولة أوروبا في كرة القدم.
مقدمة أخبار «أن بي أن»
مؤشّرات الإفطارات أوحت بتجاوز المستقبل لما رافق الانتخابات من تصريحات، وإن كان الرئيس سعد الحريري وعد بفتح دفاتر الاستحقاق البلدي دفتراً تلو دفتر. ما بين الشكل والجوهر قراءة فرضها إظهار الودّ بين الحريري والوزير نهاد المشنوق خلال إفطار رجال الدين، تبعته زيارة السفير السعودي علي عواض العسيري إلى بيت الوسط اليوم أمس ، موجّها دعوة للحريري لحضور مأدبة إفطار السفارة، فماذا سيقول الحريري في جردة حساب التيار؟
في عين التينة لقاء اليوم أمس بين الرئيسين نبيه برّي وتمام سلام، تناول المستجدّات اللبنانية في زمن انتظار تحديد مسار قانون الانتخابات على طاولة الحوار.
الملفات السياسية الداخلية معلّقة بين تفاؤل من هنا حول الرئاسة، ومراوحة واقعية تملؤها التكهنات والتحليلات. وحدها الميادين الإقليمية ترسم ببطء المشهد من فلوجة العراق إلى منبج ورقّة سورية، وبينها سباق دولي يخوضه الروس والأميركيون والإيرانيون علناً بانتظار ترجمة مقرّرات اجتماع طهران العسكري الثلاثي، وهل ينتج في سورية والعراق معاً؟
مقدمة أخبار «أل بي سي»
أنظار العالم، ولا سيّما عشاق كرة القدم على موعد مع بدء يورو 2016 الذي يمتدّ من الليلة أمس وحتى العاشر من تموز المقبل. قد تكون هذه البطولة متنفّساً للكثيرين، لكنها ستشكّل تحدّياً هائلاً لفرنسا البلد المضيف لجهة الأمن والإضرابات.
لبنان يحاول أن يجد متنفّساً، لكن تأجيل الاستحقاقات يخنقه تماماً كما روائح النفايات التي عادت تتجمّع شيئاً فشيئاً في ظل بعض التعثّرات والاعتراضات التي يقودها حزب الكتائب، والتي أعلن رئيس الحزب اليوم أمس أنّ هذه الاعتراضات ستأخذ منحى تصاعدياً.