دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

تبدأ اليوم أعمال المؤتمر العام للحزب السوري القومي الاجتماعي، في أجواء إقليمية ودولية على درجة كبيرة من الخطورة والأهميّة، فالشام تكافح كي تبقى موحدة، علمانية، ومتعدّدة. وفلسطين تائهة بين سياسة المدى وسياسة الأمر الواقع التي يروّج لها دعاة الاستسلام. ولبنان غائب عن السمع إلى أن يأتي الفرج من عنده تعالى. والعراق منهمك في لملمة ما تبقى من وحدة أراضيه.

فهل سيكون المؤتمر بحجم الأحداث التي تواجهها الأمة السورية؟ وهل سيكون الشهداءُ نسورُ الزوبعة على المنصة الرئيسة عندما يبدأ الكلام، ويكون لهم وحدهم شرف الكلام؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى