حكيم يطالب بإعادة النظر في بندَيْ النفايات
دعا وزير الاقتصاد آلان حكيم إلى «الخروج من العقود المركزية والتوجه إلى عقود لا مركزية، ترتكز على تحسين وتنشيط أداء البلديات»، مشيراً إلى أنّ «هذا الأمر تحقق في بكفيا و6 قرى مجاورة بواسطة مساعدة البلدية عبر مبالغ زهيدة للتوصل إلى فرز النفايات، وصولاً إلى التخلص منها، لافتاً إلى أنه «بالإضافة إلى ذلك، طلبت بلدية بيروت الانسحاب من العقود المركزية».
وأوضح حكيم، في حديث إذاعي، أنّ «اعتراض وانسحاب وزيري الكتائب ارتكز على أربع نقاط هي: «أولاً: لماذا لا يوجد دراسة بيئية؟ فمشروع سد جنة بدأ العمل به من دون دراسة بيئية، وحتى في موضوع المطمرين لا يوجد دراسات. ثانياً: إذا افترضنا أنّ مطمر الكوستابرافا غير صالح ماذا سيحصل عندها؟ نريد دراسة بيئية كي لا يتحمل شاطئ المتن نفايات كلّ لبنان، ونكون قد انتهينا من مطمر الناعمة وأن ننتقل إلى برج حمود ـ الجديدة. ثالثاً: ماذا عن مشروع لينور؟ وهو مشروع إنماء وتنشيط ساحل المتن من المارينا ضبية إلى مرفأ بيروت. رابعاً: بيروت طلبت الانسحاب من العقود المركزية، إذاً ألا يجب إعادة النظر بالمساحات المطلوبة للمطمرين؟ كما أنّ بلديات أخرى قد تطلب أيضاً الانسحاب».
وأشار إلى أنّ «وزيري الكتائب طلبا التريث إلى حين وجود رؤية واضحة»، وقال: «سألنا عن كيفية طمر النفايات، هل سيتم فرزهم؟ ما هي النسبة؟ هل تم درس تأثير طمر النفايات على شاطئ البحر الأبيض المتوسط؟». ودعا إلى «إعادة النظر بالبندين اللذين أقرهما مجلس الوزراء وإجراء دراسة بيئية»، مؤكداً أنّ «حزب الكتائب يولي الموضوع البيئي الأولوية».
وفي نشاطه، استقبل وزير الاقتصاد سفير هنغاريا لازلو فارادي الذي وجه إليه دعوة لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين لبنان وهنغاريا في اقرب وقت ممكن.
ثم التقى وفد اتحاد نقابات الأفران في لبنان برئاسة كاظم ابراهيم، في حضور مدير عام الحبوب والشمندر السكري حنا العميل، وعرض معه أوضاع القطاع والمصاعب التي يمر بها.