هيلاري… والوصول إلى المواجهات الأصعب

كلّما اقتربنا من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، احتدمت المعارك بين المرشّحين. ويبدو أن الطريق إلى البيت الأبيض ستكون وعرة أمام المرشحة هيلاري كلينتون. على الرغم الانتقادات الواسعة التي يتعرّض لها أحد منافسيها، دونالد ترامب.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، مقالاً عن الحملة الانتخابية الجارية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى قذارة الأساليب، التي يستخدمها مرشحو الحزب الديمقراطي. وقالت الصحيفة إنّ العالم لم يشهد حملة انتخابات قذرة، كالتي تُجرى حالياً في الولايات المتحدة حيث يبدو كأن الدوائر كافة توحدت من أجل إيصال هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض. فقبل بضع ساعات من بداية الحملة الانتخابية الأولية في ولاية كاليفورنيا، أعلنت وكالات الأنباء عن فوز هيلاري كلينتون فيها، ودعت أنصار منافسها السيناتور بيرني ساندرز إلى الاسترخاء وتناول الجعة، لانتفاء الحاجة إلى مشاركتهم في الانتخابات. بينما في الواقع لم تكن هيلاري فائزة لا قبل الانتخابات ولا بعدها. ولكن هذه اللعبة القذرة آتت أكلها، حيث حصلت على أصوات أكثر من ساندرز في كاليفورنيا. ولم تكن هذه أول خدعة تقوم بها هيلاري. فقد كشفت تحقيقات الخبراء أن أجهزة التصويت الالكترونية كلما كانت قديمة وسيئة، كان اختراقها أسهل من قبل القراصنة الإلكترونيين. وأن الدوائر الانتخابية التي وضعت فيها أجهزة عمرها أكثر من 10 سنوات، ولم تكن فيها قسائم تصويت كافية للتأكد من صحة نتائج الأجهزة الإلكترونية، حصلت كلينتون على 80 في المئة من الأصوات، مقابل خسارتها في الدوائر التي كانت مجهزة بأجهزة تصويت إلكترونية حديثة. كما أن الدوائر، التي كان يُنتظر فوز ساندرز فيها، أُغلقت قبل الموعد أو تم حساب الأصوات فيها «تقديرياً»، وحُرم عشرات الألوف من التصويت، لأن هذه الدوائر أو حتى أعضاء اللجنة المشرفة كانوا من أنصار كلينتون.

إلى ذلك، جاء في افتتاحية صحيفة «تلغراف» البريطانية، أن اختيار كلينتون لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية هذه السنة نيابة عن الديمقراطيين، شهادة على إصرارها وطموحها، وقد كانت الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب لها عام 2008 لولا انتزاعه منها من قبل عضو مبتدئ في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي يدعي باراك أوباما. وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون تواجه هذه المرة تحدّياً عنيداً من بيرني ساندرز الذي نجح برنامجه الاشتراكي في جذب سياساتها إلى اليسار رداً على ذلك. والآن بعد أن تم تأمين ترشيحها سيتعين عليها العودة إلى الوسط مرة أخرى لمهاجمة الرجل الذي لم تتوقع قط منازلته وهو المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

«كمسمولسكايا برافدا»: فليذهب إلى الجحيم كل من هو ضدّ هيلاري!

نشرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، مقالاً عن الحملة الانتخابية الجارية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى قذارة الأساليب، التي يستخدمها مرشحو الحزب الديمقراطي.

وجاء في المقال: لم يشهد العالم حملة انتخابات قذرة، كالتي تُجرى حالياً في الولايات المتحدة حيث يبدو كأن الدوائر كافة توحدت من أجل إيصال هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض.

فقبل بضع ساعات من بداية الحملة الانتخابية الأولية في ولاية كاليفورنيا، أعلنت وكالات الأنباء عن فوز هيلاري كلينتون فيها، ودعت أنصار منافسها السيناتور بيرني ساندرز إلى الاسترخاء وتناول الجعة، لانتفاء الحاجة إلى مشاركتهم في الانتخابات. بينما في الواقع لم تكن هيلاري فائزة لا قبل الانتخابات ولا بعدها. ولكن هذه اللعبة القذرة آتت أكلها، حيث حصلت على أصوات أكثر من ساندرز في كاليفورنيا.

ولم تكن هذه أول خدعة تقوم بها هيلاري. فقد كشفت تحقيقات الخبراء أن أجهزة التصويت الالكترونية كلما كانت قديمة وسيئة، كان اختراقها أسهل من قبل القراصنة الإلكترونيين. وأن الدوائر الانتخابية التي وضعت فيها أجهزة عمرها أكثر من 10 سنوات، ولم تكن فيها قسائم تصويت كافية للتأكد من صحة نتائج الأجهزة الإلكترونية، حصلت كلينتون على 80 في المئة من الأصوات، مقابل خسارتها في الدوائر التي كانت مجهزة بأجهزة تصويت إلكترونية حديثة.

كما أن الدوائر، التي كان يُنتظر فوز ساندرز فيها، أُغلقت قبل الموعد أو تم حساب الأصوات فيها «تقديرياً»، وحُرم عشرات الألوف من التصويت، لأن هذه الدوائر أو حتى أعضاء اللجنة المشرفة كانوا من أنصار كلينتون.

وقد ساندت مادلين أولبرايت، وزيرة خارجية الولايات المتحدة أيام الحرب العراقية، هيلاري كلينتون، وأعلنت أن النساء اللواتي لن يساندن كلينتون ـ فليذهبن إلى الجحيم!

وتشير لوحة الديمقراطية الأميركية إلى أن 146 في المئة يساندون كلينتون. لذلك ليس غريباً ألا يعترف ساندرز بـ«فوزها»، ويستمر في منافستها حتى النهاية. ويقول أنصاره إن ساندرز هو الوحيد الذي يمكنه الفوز على دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.

والمنافسة الرئيسة بين كلينتون وساندرز تتمثل بالحصول على أصوات «كبار المندوبين» البالغة 500 صوت في مؤتمر الحزب، والذين لم يُنتخبوا، بل عيّنتهم قيادة الحزب. وفي هذا الصدد، يقول ساندرز إن هؤلاء لم يصوّتوا حتى الآن، ولا يعرف لمصلحة من سيصوتون. في حين أن أنصار هيلاري يقولون إنهم حتماً سيصوّتون للسيدة وزيرة الخارجية.

وبناء على ذلك، فإن عدداً من أنصار ساندرز يحاولون إقناعه بخوض الانتخابات مرشَّحاً عن حزب آخر، إذا ما أصبحت هيلاري مرشحة عن الحزب الديمقراطي رسمياً. فقد أعلن حزب «الخضر» عن موافقته على ترشيحه عن الحزب. ولكن ساندرز ينوي خوض المنافسات حتى النهاية، وسوف يحاول إقناع «كبار المندوبين» بمساندته.

ويقول خصومها: من الصحيح أن كلينتون قوية، ولكنها لا تتمتع بالشعبية. فقد تبين خلال الحملة الانتخابية أنها على صلة بأخطبوط المنظمة المالية الضخمة «غولدمان ساكس». كما أنها مرشحة المجمع الصناعي العسكري. أي أنها ستجر العالم إلى الحرب لكن وسائل الإعلام الأميركية تعمل لمصلحتها. وبحسب يوليان أسانج، يعمل من أجلها «غوغل» والخارجية الأميركية والبنتاغون.

وفي المقابل، تحاول وسائل الإعلام الأميركية تشويه صورة دونالد ترامب وإظهاره فاشياً وشوفينياً غير مثقف وصديقاً لبوتين وكيم جونغ أون، لأنه وعد بالتباحث مع روسيا وكوريا الشمالية في حال انتخابه رئيساً للبلاد. في حين أن كلينتون وعدت بأنها ستلتقي نتنياهو فقط.

كما أن ما يثير الاهتمام، دعوة «المحافظين الجدد» ـ الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري الناخبين إلى التصويت لكلينتون، وبعكسه سوف ينشقون عن الحزب ويرشحون شخصاً آخر لخوض الانتخابات الرئاسية.

«تلغراف»: احتدام المنافسة على رئاسة أميركا

تناولت عناوين بعض كبريات الصحف البريطانية سباق انتخابات الرئاسة الأميركية، والتحدّي الكبير بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وبدا واضحاً فيها التركيز على كلينتون.

فقد جاء في افتتاحية صحيفة «تلغراف» البريطانية، أن اختيار كلينتون لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية هذه السنة نيابة عن الديمقراطيين، شهادة على إصرارها وطموحها، وقد كانت الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب لها عام 2008 لولا انتزاعه منها من قبل عضو مبتدئ في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي يدعي باراك أوباما.

وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون تواجه هذه المرة تحدّياً عنيداً من بيرني ساندرز الذي نجح برنامجه الاشتراكي في جذب سياساتها إلى اليسار رداً على ذلك. والآن بعد أن تم تأمين ترشيحها سيتعين عليها العودة إلى الوسط مرة أخرى لمهاجمة الرجل الذي لم تتوقع قط منازلته وهو المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

واعتبرت الصحيفة ترشيح كلينتون لحظة تاريخية في السياسة الأميركية، لكنها انتقدت سجلها السابق المثير للجدل ورأت فيه اتهاما للنظام السياسي الأميركي بأنه لم يتمكن من العثور على مرشح أحسن وأكثر نقاء، وأن أميركا والعالم الحرّ يستحق أفضل من ذلك.

من جانبها، تنبأت صحيفة «إندبندنت» بإمكانية وصول كلينتون إلى البيت الأبيض، وأنه لا يفصل بينها وبينه سوى انتخابات واحدة فقط، تقف علامة فارقة في التاريخ الأميركي، بعد 228 سنة، بمقدّم أول رئيسة للولايات المتحدة بعد 44 رئيساً لتكون أول امرأة تتبوأ أقوى منصب على وجه الأرض.

وترى الصحيفة أنه لكي تضمن كلينتون الفوز على ترامب يجب ألا تنجر إلى مستنقع خصمها المتربص بها وبزوجها، إشارة إلى تجاوزاته الجنسية وفضائح أخرى قديمة، وأن تتحلى برباطة الجأش في الشدائد.

«واشنطن بوست»: أوروبا تحتاج إلى بريطانيا لمواجهة روسيا وتنظيم «داعش»

قال عضوا مجلس الشيوخ الأميركي جين شاهين وليندسي غراهام إنه لا بدّ من بقاء بريطانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي، لاتقاء شرِّ التهديدات والتحديات الأمنية من جانب كل من روسيا وتنظيم «داعش» على الساحة الدولية.

ويقول المسؤولان الأميركيان في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: نحن كعضوين في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، نعتبر المملكة المتحدة بمثابة الجسر الاستراتيجي للولايات المتحدة إلى أوروبا.

وأضافا أن للولايات المتحدة مصلحة وطنية كبيرة في بقاء بريطانيا عضواً في الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال الأطلسي ناتو ، فبريطانيا تعتبر حجر الزاوية في البنية الأمنية العالمية بالنسبة إلينا، خصوصاً في مواجهة روسيا العدوانية الحديثة.

وغنيّ عن القول إن «علاقات خاصة» تربط ما بين بريطانيا والولايات المتحدة، فالجنود البريطانيون والأميركيون خاضوا حروباً جنباً إلى جنب منذ أكثر من قرن من الزمان، ونزفوا معاً في المعارك حتى ألحقوا الهزيمة بأعتى الإمبراطوريات الشمولية.

ومضى المسؤولان الأميركيان يقولان إن «البلدين كافحا لإرساء قواعد حلف شمال الأطلسي، الأقوى في العالم، وإن شراكتهما تعتبر أمراً بالغ الأهمية للأمن القومي الأميركي والنظام العالمي الذي تعتبر فيه الولايات المتحدة وأوروبا هما الأبرز».

واعتبرا أنه لا يمكن وجود دولة تمثل تهديداً لفرنسا أو ألمانيا أو الولايات المتحدة دون أن تمثل التهديد نفسه لبريطانيا «فعندما نمحص أصدقاء الولايات المتحدة وأعداءها عن كثب، فإن تمحيصنا يتداخل تماماً تقريباً مع مصالح حلفائنا الأوروبيين العظام».

وأضافا أن «تهديدات مصالحنا القومية تمثل قاسماً مشتركاً، وإن انفصال بريطانيا وحدها يجعلها عرضة لتحديات أمن قومية خطيرة، كما أننا سنخسر شريكاً قيّماً وصوتاً كان مندمجاً في الاستراتيجية الدفاعية الأوروبية المشتركة».

ويؤكد المسؤولان أن من مصلحة الولايات المتحدة الاقتصادية أن تبقى بريطانيا تقود من داخل منظومة الاتحاد الأوروبي، حيث تذهب نصف صادراتها تقريباً إلى أوروبا، فبريطانيا تحتاج إلى رأي قوي في وضع قواعد التجارة لنحو 450 مليون مستهلك عبر القناة الإنكليزية.

كما أن لبريطانيا مصلحة في البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي من حيث الأمن القومي، وفق المسؤولين، «فالولايات المتحدة وبريطانيا متفقتان في وجهات النظر في شأن مكافحة الانتشار النووي ومكافحة الإرهاب، وفي شأن فرض عقوبات على روسيا لعدوانها على أوكرانيا».

وأضافا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يفتح «صندوق طماطم» من مشاكل جديدة بالنسبة إلى أوروبا، وهو الصندوق المملوء بكل شرور البشرية من جشع وغرور وافتراء وكذب وحسد ووهن ورجاء في الميثولوجيا الإغريقية.

وقال المسؤولان الأميركيان إنهما يفهمان الإغراء أمام بريطانيا في خروجها من الاتحاد، والمتمثل في فصل نفسها عن المشاكل الأوروبية الأخرى، لكن الانعزال ليس من صالح بريطانيا التي ضمنت استقلالها من خلال الانخراط مع أوروبا عبر التاريخ.

وأشارا إلى التحديات والتهديدات التي يفرضها تنظيم «داعش» على أوروبا، وقالا إن روسيا تحاول تقطيع أوصال أوروبا وزرع الانقسام في جميع أنحاء القارة، وإن كل هذه الظروف تجعل هذا الوقت سيئاً بالنسبة إلى بريطانيا للخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي.

«نيزافيسيمايا غازيتا»: «الحكومة العالمية» تجتمع سرّاً في درسدن

تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» اجتماع «الحكومة العالمية» المزمع عقده في درسدن نهاية الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع مكرّس للنظر في أوضاع روسيا والصين والشرق الأوسط.

وجاء في المقال: تحولت مدينة درسدن الألمانية هذه الأيام إلى مدينة مغلقة يحرسها المئات من رجال الشرطة. وأحيط فندق «تاشينبيرغ باليه» الفاخر المجاور لمبنى الأوبرا بسياج حديدي، ومنع تنظيم أيّ تظاهرة، وكذلك التجمعات الكبيرة. كما مُنحت الشرطة صلاحية تفتيش أي شخص يكون موضع ريبة.

كل هذه الإجراءات سببها الاجتماع السنوي لـ«نادي النخبة بيلدربيرغ» في هذه المدينة عاصمة سكسونيا. وهو اجتماع يكون كالعادة مغلقاً، ويحضره أرباب السلطة والسياسة والاقتصاد والاتصالات. وهذا الاجتماع هو الـ 64 للنادي منذ تأسيسه عام 1954 في فندق «بيلدربيرغ» في هولندا. وهو محاط بستارة من السرّية التامة والكتمان والغموض. وهو مثل باقي الاجتماعات، التي تمنع وسائل الإعلام من حضورها. ويمكن كشف الموضوعات التي تبحث في هذه الاجتماعات، ولكن من دون الإشارة إلى آراء الحاضرين. كما لا تسجّل محاضر في شأن ما يدور في هذه الاجتماعات، ولا تتخذ فيها القرارات، وعمليات تصويت ولا يصدر عنها أيّ بيان.

كل هذا يكوِّن افتراضات عدّة إذ يشير أحد الآراء إلى أن ما يدور في هذه الاجتماعات، يكون له لاحقاً تأثير كبير في العمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا الإطار، يحظى كتاب غيرهارد فيشنيفسكي «سلطة زعماء بيلدربيرغ» بشعبية واسعة بين المعارضين لهذه المجموعة. فهو يتحدث عن «مؤامرة النخبة الاقتصادية والسياسية والإعلامية».

وطبعاً، فإن هذا الأمر ينكره أعضاء النادي حيث يؤكد مثلاً رئيس اللجنة المنظمة لهذا الاجتماع هنري دي كاستري، وهو رئيس مجموعة التأمين الفرنسية «أكسا»، في تصريح قبل اجتماع درسدن، أن الهدف من الحوار خلف الأبواب الموصدة هو فقط لتسهيل هذا الحوار.

ولكن من الصعوبة تصوّر انقطاع هؤلاء المشاهير عن أعمالهم وواجباتهم اليومية لعدّة أيام للتحدث فقط في ما بينهم من دون هدف مهمّ.

وقد وصلت حالياً إلى درسدن شخصيات مشهورة جداً من الوزن الثقيل منهم هنري كيسنجر، ونيلسون وديفيد روكفلر وزبيغنيو بريجينسكي وآلان غرينسبان وغيرهم من صناع السياسة والاقتصاد والتمويل في الولايات المتحدة. وقد أفادت صحيفة «Dresdener Neuste Nachrichten» بأن ملك هولندا وليام آلِكسندر هو من ضمن المشاركين في هذا الاجتماع.

ومن السهولة رؤية رؤساء مؤسسات صناعية ألمانية كبيرة في درسدن هذه الأيام، مثل: «سيمينس» و«شبرينغر» و«إيرباص». كما يشارك في هذا الاجتماع رئيس اتحاد الصناعات الألمانية أولريخ غريللو، وكذلك ثلاثة وزراء: وزير المالية فولغانغ شويبله، والدفاع أورسولا فون دير لاين، والداخلية توماس دي ميزيير. وتنتهي أعمال هذا الاجتماع يوم 12 حزيران الجاري.

وتهتم «مجموعة بيلدربيرغ» بجميع القضايا العالمية. وسيناقش المجتمعون في هذه السنة مشكلة المهاجرين، والانتخابات الأميركية، كلفة الطاقة ومواردها، وأمن الانترنت وكذلك الصين وروسيا والشرق الأوسط.

وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة الأولى، التي عُقدت يوم أول من أمس 9 حزيران الجاري في فندق «تاشينبيرغ باليه»، رافقتها خارج المنطقة المحظورة تظاهرات احتجاج، لا سيما أن النادي يثير حساسية اليمين واليسار على حدّ سواء. لذلك يُتوقع أن تنظم 20 تظاهرة مناهضة لهذا النادي في درسدن لغاية يوم الأحد المقبل. أي لن تنعم المدينة بالهدوء هذه الأيام.

«فاينانشال تايمز»: جهاز الاستخبارات البريطاني يتجنب الاتهام بعد التحقيق في شأن تعذيب في ليبيا

نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية مقالاً لسام جونز يقول فيه إن الادعاء البريطاني لن يوجّه الاتهام إلى جهاز الاستخبارات البريطاني «MA6» في شأن ضلوعه المزعوم في الترحيل السرّي وتعذيب المنشقين الليبيين عام 2004.

وبعد بحث ملف قضية مكوّن من 28 ألف صفحة قدمته شرطة العاصمة، قال الادعاء أن لا أدلة كافية لتوجيه الاتهام للجهاز الاستخباري في شأن اختطاف أسرتين ليبيتين واحتجازهما منذ 12 سنة.

وثمة مزاعم باحتجاز المنشقين الليبيين الإسلاميين عبد الحكيم بلحاج وسامي السعدي وزوجتيهما وأسرتيهما وتسليمهما إلى ليبيا، حيث سلّما إلى نظام القذافي، ضمن عملية للاستخبارات البريطانية والأميركية تهدف إلى توثيق التعاون الاستخباري مع ليبيا.

ويزعم بلحاج والسعدي إن مسؤولَين بريطانيين سهّلا اختطافهما واحتجازهما ويتحملان مسؤولية تعذيبهما على يد نظام القذافي.

غارديان: يجب كشف تواطؤ بريطانيا في قضايا التعذيب

أصدر جهاز الادّعاء الملكي النيابة العامة قراراً بعدم توجيه الاتهام للرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في الاستخبارات البريطانية السير مارك آلين خلال عملية ترحيل اثنين من المعارضين الليبيين عبد الحكيم بلحاج وسامي السعدي وتعذيبهما عام 2004 بعد نقلهما إلى ليبيا خلال حكم معمر القذافي.

واعتبر مقال نشرته صحيفة «غارديان» هذا الحكم مخيباً للآمال، وأنه يجب على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن يفي بوعده بإجراء تحقيق نزيه في هذه الزلّة البائسة في التزام بريطانيا بالحظر المفروض على التعذيب.

وترى كاتبة المقال سونيا سكيتس ـ رئيسة منظمة التحرّر من التعذيب ـ أن الحظر المطلق للتعذيب هو المبدأ الأساس للقانون الدولي، وأن بريطانيا أنشأت محاكم لجرائم محدّدة تغطي أيضاً التواطؤ في التعذيب، حتى عندما يحدث في الخارج.

وأضافت أن بريطانيا استدرجت لتجاوز هذه الخطوط الخطيرة في اندفاعها للتعاون مع الولايات المتحدة وشركاء الأمن الآخرين في سياق ما تسمى «الحرب على الإرهاب» وأنها بمجرد تجاوزها هذه الخطوط انهار التزام الحكومة بأهم المعايير الدولية.

وانتقدت الكاتبة قرار النيابة العامة عدم وجود أدلة كافية تحتمل الإدانة، واعتبرت السبب في ذلك فضيحة في حدّ ذاته بما أن النيابة العامة أكدت أن تحقيقاتها تعرضت للشبهة بسبب مرور هذا الوقت الطويل، أكثر من عشر سنوات، منذ تلك الأحداث.

ولهذا السبب تحديداً رأت الكاتبة أنه لا يمكن لكاميرون أن ينتظر وقتاً أطول من ذلك لإجراء تحقيق قضائي مستقل استناداً إلى ما قاله في البرلمان عام 2010 بضرورة الوصول إلى حقيقة ما حدث ومسح وصمة العار التي أصابت سمعتنا كبلد يؤمن بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان.

وختمت سونيا سكيتس بأنه يجب أن تكون بريطانيا مختلفة، وأن تعزيز النظام الدولي القائم على قواعد هو أحد موضوعات السياسة الخارجية الشاملة لوزارة الخارجية، كما يجب ضمان أن تكون هناك محاسبة على انتهاكات بريطانيا، متى وأينما وجدت، خصوصاً عندما تنطوي على وحشية التعذيب.

«تايمز»: ريجيني كان ضحية الصراع بين الأجهزة الأمنية المصرية

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لتوم كينغتون من روما بعنوان «الطالب المقتول كان ضحية الصراع بين الأجهزة الأمنية في مصر». ويقول كينغتون إن مصادر سرّبت بعض ملابسات تعذيب ومقتل طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قائلة إن مقتله جاء نتيجة للصراع بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية المصرية.

ويضيف أنه وفقاً لرسالة من شخص رفض الإفصاح عن هويته أرسلت إلى السلطات الإيطالية، فإن وزراء مصريين كانوا على علم باحتجاز ريجيني وتعذيبه على يد الأجهزة الأمنية.

وينفي المسؤولون المصريون علمهم بمقتل ريجيني، الذي كان يعدّ بحثاً عن النقابات العمالية في مصر، والذي اختفى يوم 25 كانون الثاني الماضي، وعثر على جثته على جانب الطريق السريع قرب القاهرة في الثالث من شباط.

ويقول كينغتون إن المزاعم الجديدة أرسلت إلى السفارة الإيطالية في سويسرا ويتم التحقيق فيها، حسبما قال مصدر قضائي لـ«تايمز».

ويزعم المسرّب الذي يقول إن لديه معلومات من مكتب مسؤول مصري كبير، أن ريجيني وضع تحت المراقبة من قبل الاستخبارات العامة فور دخوله مصر.

وتقول الصحيفة إنه بعد مراقبة اتصالاته بالنشطاء في النقابات الذين يعتبرون معادين للحكومة، اعتُبر ريجيني جاسوساً ومثيراً للقلاقل. كما اكتشف المسؤول عن عملية مراقبته أنه قابل ناشطاً شاباً على قرابة باللواء صلاح حجازي مدير الأمن الوطني.

ويزعم المسرّب أن المسؤول عن مراقبة ريجيني أبلغ اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي. ثم أُقيل حجازي في كانون الأول ونُقل ملف ريجيني إلى الاستخبارات العسكرية، الجهاز الاستخباري المنافس للاستخبارات العامة.

وأدّى ذلك إلى إثارة غضب مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري الذي أبدى احتجاجه أمام السيسي بأن نقل ملفّ ريجيني إلى الاستخبارات العسكرية إهانة للاستخبارات العامة، حسبما تزعم الرسالة.

ووفقاً للرسالة، فإن ريجيني عُذّب ليكشف صلاته بالنشطاء والنقابات، وقُتل، وسُلّم جثمانه ومتعلقاته إلى الاستخبارات العامة بتعليمات لدفن الجثة، ولكن الاستخبارات العامة لم تستجب لهذه التعليمات وألقت الجثة على جانب الطريق حيث يمكن العثور عليها.

«ديلي ميل»: مشجّعون إنكليز يهتفون لـ«داعش» في فرنسا قبل انطلاق يورو 2016

أطلقت الشرطة الفرنسية غازات مسيلة للدموع لتفريق أنصار المنتخب الإنكليزي في مدينة مرسيليا، جنوب البلاد، بعدما أخذوا يردّدون شعار «أين داعش؟». واحتدمت المواجهات، أول من أمس الخميس قرب حانتين، قصدهما المئات من مشجعي المنتخب الإنكليزي، وفق ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ويرجح أن يكون شبان فرنسيون من أبناء المدينة قد هاجموا، في البداية، المشجعين البريطانيين ما أدّى إلى توتر الوضع.

واضطر عدد من المحلات التجارية والمطاعم في منطقة المواجهات إلى إغلاق الأبواب خشية حدوث أضرار، فيما شوهد مشجع إنكليزي مضرّجاً بدمه عقب المواجهة مع الشرطة.

وتتزامن المواجهة الأخيرة في مرسيليا مع استضافة فرنسا نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا التي تجرى مبارياتها في 10 مدن وسط تشديدات أمنية مكثفة جراء تهديدات إرهابية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى