13 حزيران فجر تفجّر غضباً…
في كل 13 حزيران من كل عام يتذكر اللبنانيون المجزرة التي حلّت بعائلة فرنجية على يد القوات اللبنانية والتي أدّت إلى استشهاد طوني فرنجية وعقيلته وابنته وعدد من أنصاره. هذه المجزرة البشعة التي سمّيت بمجزرة إهدن ظلّت محفورة في أذهان اللبنانيين جميعاً. وككل عام لا يمكن أن تمرّ ذكرى المجزرة من دون كلمة خاصة للسيدة فيرا يمين وهنا ما قالته: «منذ 38 سنة وأنا أحاول الكتابة ولا أزال عاجزة، فلا الدمع تحوّل حبراً ولا الوجع همد جمراً، 13 حزيران 1978 فجر تفجّر غضباً حدّ النصر، فجرٌ منحنا ولادات وشهادات لتصير أعمارنا أعماراً وأسماؤنا أشعاراً وقصائدنا أنهاراً، 13 حزيران 1978 صادر طفولتي وأنضج مراهقتي وعمّرني كلمة كلمة ودمعة دمعة وفكرة فكرة وأعتقني من الحيرة وتوّجني بالانتماء».