واشنطن لحسم سرت والفلوجة والرقة صيفاً… و«داعش» يردّ في فلوريدا تفجير «لبنان والمهجر»: البلد صار مكشوفاً وتصعيد الحرب على حزب الله

كتب المحرّر السياسي

تقول تقارير مراكز بحث أميركية تتابع ما يجري في الحزب الديمقراطي الأميركي على أبواب الانتخابات الرئاسية الأميركية، أن نسبة حظوظ فوز مرشحة الحزب هيلاري كلينتون محفوفة بالمخاطر، في ظلّ تفوّق المرشح الجمهوري في استنفار جمهور حزبه للمشاركة، وأنّ الطريق الذي يجب على الرئيس الأميركي سلوكه لضمان فوز حزبه في الانتخابات، يبدأ بالتفرّغ لمساعٍ داخلية حزبية تضمن تنشيط قدرة التحشيد عبر التفاهم على اسم نائب الرئيس مع المرشحة كلينتون، يضمن مشاركة الشرائح المستنكفة والتي يمكن أن تستنكف، خصوصاً تلك التي استنهضها ترشيح برني ساندرز وقد تنكفئ بتثبيت ترشيح كلينتون، وما قد يعنيه ذلك من سعي لتسمية ساندرز نائباً للرئيس ضمن صفقة تتضمّن تعديلات جوهرية في برنامج تعهّدات كلينتون الداخلية والخارجية تلبّي الحدّ الأدنى من الشروط التي يضعها ساندرز لقبول الترشيح للمنصب، وبالتوازي تقترح النخب الحزبية على الرئيس أوباما التسريع بخطط الحرب على داعش ليحسم الصيف مصير سرت ومحيطها في ليبيا والفلوجة في العراق والرقة في سوريا، وهو ما تبدو أنّ آلياته تشتغل وبسرعة، بينما تبدو الرسالة قد وصلت لتنظيم داعش الذي بادر للضرب بقسوة في الداخل الأميركي عبر التفجير الذي استهدف الملهى الليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا، بما يراه المتابعون العسكريون والأمنيون في واشنطن بوابة تصاعد في هذا السجال، المزيد من التقدم خارج أميركا في الحرب على داعش يلاقي المزيد من الضربات المتوقعة في الداخل الأميركي.

وفي قلب الحرب هذه تبدو سورية نحو المزيد من التصعيد في الحربين المفتوحتين على جبهتي الرقة وحلب وأريافها، ويبدو التورّط التركي في جبهة حلب متصاعداً، فيما التقدّم الذي يحققه الجيش السوري وحلفاؤه إلى تصاعد مع توقعات جبهات حلب وإدلب للأسبوع المقبل، وفيما اليمن ينتظر إعلان المبعوث الأممي عن الخطة التي قال إنها حظيت ضمناً بقبول الأطراف، تبدو المسارات السياسية معطلة في جنيف الخاص بسورية.

المسارات الأمنية الطاغية تبدو قد اتخذت من لبنان ساحة لها بعد طول هدوء، مع التفجير الذي استهدف بنك لبنان والمهجر في العاصمة بيروت، في إشارة قرأت عبرها المصادر الأمنية المتابعة إعلاناً عن رفع الغطاء الدولي عن الأمن في لبنان، وفتحه على الاحتمالات كلها، بتوظيف شحنة الغضب على التفجيرات لمحاصرة حزب الله بين فكّي كماشة، إما الانصياع للعقوبات الأميركية بفظاظتها وتوحشها ضدّ بيئته الحاضنة، والسعي لفكفكتها من حوله، أو الدخول في مسار تخريبي يصبّ الماء في طاحونة تصعيد الاتهام لحزب الله بالتورّط بالإرهاب.

لبنان يدخل مرحلة جديدة

دخل لبنان مرحلة جديدة عنوانها محاذير أمنية كبرى قد تمسّ حالة التماسك والاستقرار التي يعيشها البلد وتشارك فيها أجهزة مخابرات ودول غربية وإقليمية على المكشوف ووضع أولوية مختلفة تؤسس للمناخ الخطير الذي أعدت له بيروت ولبنان في الفترة المقبلة، والذي جعل السفارتين الفرنسية والكندية تطلبان من رعاياهما عدم الحضور إلى بيروت. عنوان تفجير فردان الذي وقع بالقرب من بنك لبنان والمهجر في فردان امس، «كاد المريب أن يقول خذوني»، مؤامرة كبيرة قرّرت أن تتسلل إلى قلب السجال الإعلامي بين حزب الله والمصارف والحاكمية لتحدث فتنة كبيرة مشابهة لعمليات الاغتيال التي كانت ترتكب ويتهم بها حزب الله بعد ساعات. لقد قرّر طرف من خلال تفجير يوم أمس، أن يستغلّ المناخ المحتقن والسجال الإعلامي على خلفية العقوبات والمصارف وحاكمية مصرف لبنان وأن يتسلل في ليل ليدخل داخل هذا السجال، موقعاً فتنة هدفها حرف الأنظار عن هزيمة تيار المستقبل بالانتخابات البلدية، وإنقاذ الرئيس سعد الحريري من حالة التخبط والتداعي التي يعيشها ما بعد الانتخابات والتركيز الإعلامي على التداعيات التي لها علاقة بشقيقه بهاء الحريري أو بتياره وبفريقه السياسي، وبالسفير السعودي وبالوزير أشرف ريفي، ووضع أولوية مختلفة تقوم على شد العصب وإعادة تصويب اتجاه الأحداث، مسح الانتخابات البلدية ونتائجها من الإعلام، وإعادة المواجهة مع حزب الله ووضعه في قلب المشهد.

انفجار الرسائل

وإذا كان الانفجار أحدث أضراراً في السيارات القريبة من موقعه وفي مبنى بنك لبنان والمهجر، من دون أن ينجم عنه سوى إصابات طفيفة تمّ نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت، أكدت مصادر مطلعة لـ «البناء «أنه انطلاقاً من طبيعة ومكانة التفجير الذي وقع في فردان، يمكن لهذا التفجير أن يصنف في خانة الانفجارات الرسائل وليس الانفجارات التدميرية.

وأشارت المصادر إلى أن انفجار عبوة بحجم بين 10 و15 كلغ من TNT نفّذ في وقت الإفطار، حيث الطرقات تكاد تكون خالية من المارة، وفي شارع فرعي وجانبي، يشير إلى أن الفاعل واحد من ثلاثة احتمالات إما أنه غير محترف أو أنه غير طليق الحركة بسبب التدابير الأمنية المتخذة أو أنه يكتفي بتوجيه الرسائل التحذيرية.

ورجحت المصادر احتمال الرسائل التحذيرية التي من المحتمل أن تكون موجهة للبنان عموماً أن التهديدات التي أطلقتها المجموعات الإرهابية وضعت موضع التنفيذ، أو لوزارة الداخلية بسبب مواقفها الأخيرة، أو للاصطياد في الماء العكر لإثارة اللغط حول علاقة حزب الله بالمصارف والحاكمية، خاصة بنك لبنان والمهجر.

عصف إعلامي تفجيري

ولفتت المصادر إلى أن الرسائل التحذيرية تؤكد أن الخلايا النائمة لا تتحرّك بشكل عبثي، وهي تبقى بكل الأحوال الجيش السري للمنظومة الإقليمية والغربية التي تستثمر في الإرهاب»، معتبرة أن هذا التفجير يأتي في سلسلة التحريض على حزب الله لا سيما بعد المواقف التي ركّزت على استهداف بنك لبنان والمهجر نظراً لدور الأخير الكيدي في تطبيق القرارات الأميركية»، مشددة على أن الطريقة التي أديرت بها ردة الفعل الإعلامية ما بعد التفجير شكلت عصفاً تفجيرياً أخطر بكثير من العصف الذي أحدثه التفجير بحد ذاته وكأن هناك منظومة متكاملة كانت تنتظر دقائق ما بعد التفجير أم تي في وال بي سي والمستقبل لترتكب ما ارتكبته من تحريض وإشعال للفتنة.

وأشار وزير الداخلية نهاد المشنوق من مكان التفجير إلى أن الانفجار يأتي هذه المرة «خارج عن إطار الانفجارات التقليدية»، وأن القنبلة وضعت في حقيبة بجانب جدار مكتب بنك لبنان والمهجر، نافياً وقوع إصابات «إنما بعض حالات الإغماء»، كما زار موقع التفجير مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص الذي كشف أن العبوة كانت موضوعة في حوض أزهار خارج مصرف لبنان والمهجر، وقدّر زنتها بين 10 و15 كلغ من المواد المتفجّرة. وأعلن وزير التربية الياس بو صعب من مكان التفجير عن استبدال مدرسة رينيه معوض المتضرّرة بالانفجار بثانوية شكيب أرسلان لاستكمال إجراء الامتحانات الرسمية اليوم.

ورفض رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك لبنان والمهجر سعد الأزهري، توجيه الاتهام بالانفجار الذي استهدف فرع المصرف في منطقة فردان إلى أي جهة، وطالب بانتظار التحقيقات وعدم الشروع بالاستنتاجات المسبقة. ودعا رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»، ومن موقعه «كمراقب كوني لست من أصحاب الاختصاص في المواضيع المصرفية والنقدية»، إلى «الخروج من هذا السجال العلني في الصحف والإعلام، والكفّ عن التهجّم على حاكم المصرف المركزي، لأن المواجهة اليوم تستهدف حزب الله وجمهوره ولبنان، نعم كل لبنان، وهي ليست مواجهة بالصواريخ أو الدبابات أو الطائرات أو غيرها من الأسلحة يتقن المجاهدون في المقاومة التعاطي معها ودحرها، كما فعلوا في كل الجولات السابقة من أيام الاحتلال إلى 2006».

وأضاف أن «المواجهة اليوم هي في كيفية التخفيف، بالقدر الممكن، أضرار العقوبات والتعاطي بذكاء للحفاظ على القطاع المصرفي. لذا فليشكل فريق أخصائي بعيداً عن الأنظار والهيجان الإعلامي لدراسة الموضوع ومعاونة رياض سلامة، لدرء الأخطار عن لبنان، أي تهييج إعلامي قد يجعل أي مصرف أميركي كبير أو متوسط الحجم يطيح بكل لبنان. ليس اليوم مسموحاً بأي خطأ في هذا المجال، ونحن يبدو أننا قادمون على المزيد من الصعوبات الاقتصادية».

وختم بالقول: «وسط هذا الجدل البيزنطي السخيف حول انتخاب رئيس أولاً، أو قانون انتخاب أولاً، ووسط غياب كامل لأي مقاربة جدية إنقاذية، هذه بعض الانطباعات الاحترازية وسط الفوضى العالمية السائدة والعقم المتزايد محلياً».

وقال الرئيس سعد الحريري خلال رعايته حفل الإفطار السنوي الذي أقامه قطاع المهن الحرة في تيار «المستقبل» في مجمع بيال: «إن معركتنا مع الإرهاب والتفجير وعمليات القتل والاغتيال والرسائل المباشرة وغير المباشرة طويلة، وهي معركتنا نحن، وستكمل، ولبنان سينتصر في نهاية المطاف، وكل أنواع الإرهاب لن تخيف اللبنانيين، وجميعنا سنكون في مواجهته ولبنان سينتصر في النهاية».

إلى ذلك، بعد التفجير الإرهابي الذي ضرب فردان تداول ناشطون صورة لوثيقة أمنية تتحدّث عن معلومات عن تخطيط جبهة النصرة الإرهابية للقيام بأعمال إرهابية وذلك عبر استهداف شارع الحمرا في بيروت.

صفقة المطامر

إلى ذلك، منع لهيب الحريق الذي يغلّف الاستحقاقات الداخلية المطروحة على بساط البحث التوافق بين المكوّنات السياسية لا سيما على مستوى الملف الرئاسي وقانون الانتخاب والخوف أن يتمدّد إلى الحكومة المترهّلة قبل اتفاق الأفرقاء في طاولة الحوار على «سلة متكاملة» تنقذ البلد قبل فوات الأوان. ولأن الحرائق باتت نتاجاً طبيعياً لتدهور الأحوال السياسية في البلاد، شهدت مدينة جعيتا حريقاً هائلاً في المنطقة العقارية الفاصلة بين جبل لبنان والمتن في منطقة حرجية كثيفة جنوب شرق المغارة السياحية، حيث يمرّ في جزء من هذا الحرج «تلفريك جعيتا» الذي تمّ توقيفه فوراً. ولما كان لبنان على موعد مع الحرائق الطبيعية أو المفتعلة بات معروفاً أنه يبدأ في منتصف أيار ويستمر حتى نهاية الصيف، وأن هذا الأمر يتطلّب أن تكون وزارتا البيئة والزراعة على أهبّة الاستعداد لأي طارئ، يبدو أن السبب الرئيسي وراء تكرار حوادث الحرائق في لبنان وتآكل الغابات هو الإهمال والاستهتار من قبل الجهات المسؤولة التي تسرّع تحويل غابات لبنان صحراء وبحر لبنان مكباً للنفايات. فخطة الحكومة تقوم على طمر الشاطئ اللبناني من الجديدة إلى مرفأ بيروت بالنفايات غير المفرزة التي لن تتم معالجتها.

وأشارت مصادر مطلعة على ملف النفايات لـ «البناء» إلى أن «الدليل على وجود صفقة ما في موضوع المطامر هو أن لا أحد يتحدث بموضوع الكنس والفرز والمعالجة حتى الآن في كل مواقع المطامر ما يدل على أن عملية طمر عشوائية سوف تحدث في هذه المطامر».

وأكدت المصادر أن «عملية الطمر العشوائية ستبدأ عندما يتم الانتهاء من حفر الخلايا التي ستطمر فيها النفايات والأحواض البحرية»، وتساءلت: ما هي المواصفات التقنية لخلايا الطمر التي تم اعتمادها على شاطئ البحر في ظل غياب أي تقنية علمية ملحوظة في الأعمال التي تجري حتى الآن». وتخوّفت المصادر من جريمة بيئية ومالية ستحدث في موضوع المطامر الذي سيكون البحر موقعها الحقيقي.

وزار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في دارته في الرابية، وأطلعه على خريطة مشروع ردم النفايات على طول ساحل جبل لبنان، مستغرباً عدم رفض إقرار المشروع من قبل وزراء التيار وتعطيله إلى جانب وزراء الكتائب، رغم اعتراضهم القوي عليه، لأن أي قرار يعترض عليه مكوّنان ممكن تعطيله. وللغاية يجول الجميل على القيادات السياسية والروحية المعنية على أن يزور بكركي في الساعات القليلة المقبلة.

الكتائب: تصحيح الخطة أو الاستقالة

وتؤكد مصادر وزارية كتائبية لـ «البناء» أن حزب الكتائب اعترض على الخطة عندما نوقشت وتمّت الموافقة عليها، لكن النفايات يومذاك كانت في الطرقات لم يكن بإمكاننا أن نعترض لتجميد المشروع، لأن فتح مطمر الناعمة كان مرتبطاً بفتح مطمري الكوستبرافا وبرج حمود. اليوم بات الوضع مريحاً، النفايات لم تعد مكدسة على الطرقات، ويمكننا أن نستفيد من هذا الوضع المريح لتصحيح الخطة». ولفتت المصادر إلى أن حزب الكتائب لا يطالب بأمور سياسية تخص حزب الكتائب، إنما نطالب بمطلب عام يقرره الخبراء والتقنيون. وإذ شددت المصادر على أننا «لن نسمح أن يكون الساحل الشرقي للمتن مكباً للنفايات»، أعلنت أن «اجتماع المكتب السياسي للكتائب اليوم سيحدد كيفية التعاطي مع هذا الملف في جلسات مجلس الوزراء المقبلة»، مشيرة إلى أن استقالتنا ليست مطروحة، لكنها قد تطرح».

تساءل رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال ارسلان، عن مكان فرز النفايات ومعالجتها، قائلاً عبر «تويتر»: «الهيئة ممنوع نسأل مجلس الإنماء والإعمار أن يقول للشعب اللبناني أين يتم فرز ومعالجة النفايات قبل طمرها؟ هذا السؤال يمسّ بكرامة الحرامية». وأكد مستشار أرسلان سليم حماده لـ «البناء» «أن موقف الحزب الديمقراطي مبدئي لجهة رفض مطمر الكوستبرافا جملة وتفصيلاً، إن لناحية الشكل أو المضمون، ففي الشكل، هناك تزوير واضح لقرار مجلس الوزراء، فبلدية بيروت لم تتقدم بطلب خطي للموافقة على إنشاء المطمر كما هو مدرَج في خطة النفايات التي أقرت في مجلس الوزراء، أما مضموناً فحتى الآن لم يتم إنشاء لجنة تحت وصاية وزارة الداخلية والتي تضمّ مراقبين عن المؤسسات اللبنانية والمنظمات الدولية لمراقبة الأعمال في المطامر»، مضيفاً: «الأمران لم يتحققا ما يعني أن مجلس الوزراء والمؤسسات التابعة له كمجلس الإنماء والإعمار ليس بوارد الرقابة على الأعمال التي تجري في المواقع المحددة للمطامر ما يعني أن تلفيقة ما يُصار إلى اعتمادها، كما عودتنا الدولة دائماً. وهذا برهان جديد على موقفنا الذي لم يتقبّله البعض في الفترة السابقة بأن لا ثقة لدينا بالدولة».

وشدّد حماده على أن «الوزير أرسلان ما زال على موقفه الأساسي والمبدئي في ضرورة العودة إلى أهل الشويفات، وبالتالي عدم إعطاء أي شرعية لإقامة المطمر مع الحفاظ على المعايير التي تضمن الأمن والاستقرار في الجبل ولكن لا شرعية للمطمر لا من قريب ولا من بعيد».

جلسات الحوار مفتوحة

في غضون ذلك، تتجه الأنظار إلى طاولة الحوار الوطني في 21 حزيران الحالي. وعلمت «البناء» من زوار عين التينة أن جلسات الحوار ستكون مفتوحة، بمعنى أن الرئيس نبيه بري لن يحدد مواعيد لهيئة الحوار بعد أسبوع أو أسبوعين، إنما سيبقي الجلسات مفتوحة لحين التوصل إلى اتفاق»، مشدّدة على «أن الاتفاق سيكون أشبه بدوحة لبنانية على سلة متكاملة تشمل رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والحكومة».

وفيما يستعد السفير الأميركي في لبنان ريتشار جونز لمغادرة لبنان مع انتهاء مهامه في بيروت تصل السفيرة الأميركية الجديدة المعينة في لبنان اليزابيت ريتشارد بيروت نهاية الشهر الحالي، بعدما وقّع الرئيس الأميركي باراك أوباما قرار تعيينها إثر الموافقة عليه في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى