عملية استخبارية للحرس الثوري الايراني تسفر عن مقتل 5 انفصاليين

أعلن قائد القوة البريّة للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، مقتل أحد القادة الإقليميين لمنظمة «بيجاك» الإرهابية خلال عملية استخبارية أدت إلى القضاء على خلية بكامل أفرادها في شمال غرب البلاد.

وأشار العميد باكبور إلى تفكيك هذه الخلية الإرهابية في شمال غرب البلاد ومنطقة سردشت العامة، و قال «إنّ هذه الزمرة الإرهابية كانت قد نفّذت عمليات أدت إلى استشهاد إثنين من قوات التعبئة في سردشت قبل شهرين، هما رحمان محمدي ومحمد أبوبكري، إضافة إلى «بهاري» من الوحدة الهندسية في القوة البرية لحرس الثوري».

وأكد العميد الإيراني، أنّ قوات حرس الثوري ضبطت خلال العملية التي نفّذتها، كميات من الأسلحة الخفيفة التي كانت بحوزة الخلية التي تم القضاء عليها، وأضاف «أنّ أكثر الشهداء في هذه المنطقة كانوا قد قضّوا على يد هذه الزمرة الإرهابية».

وأكد قائد القوة البرية بأنّ أياً من عناصر هذه الخلية لم يتمكن من الهرب من المنطقة، وقال: إنّ أحد عناصر الخلية الذين قتلوا في هذه العمليات كان قائداً إقليمياً للزمرة الإرهابية في هذه المنطقة.

يُذكر أنّ «بيجاك» هي الجناح العسكري لحزب الحياة الحرة الكردستاني، وهو جماعة محظورة تسعى للحكم الذاتي للأكراد الإيرانيين، ولها صلات بحزب العمال الكردستاني في تركيا.

ووقعت الحكومة الإيرانية والحزب اتفاقاً لوقف إطلاق النار عام 2011، عندما قالت إيران إنّها ستعلق إعدام سجناء سياسيين أكراد إذا أوقف الحزب هجماته.

ويُمثل الأكراد الإيرانيون ومجموعهم سبعة ملايين، نحو عشرة بالمئة من السكان. ويعيش معظمهم في كردستان وهي منطقة بشمال غرب البلاد على الحدود مع العراق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى