من يريد الحرب الكبرى؟
ـ يظنّ البعض من المشاركين بالتحريض على حزب الله في الحرب المالية الأميركية عليه والتفجيرات والأعمال الأمنية التخريبية التي بدأت تصير جزءاً منها لاتهام حزب الله بها أنهم ينالون منه في نقطة الوجع.
ـ يتصرف هؤلاء بقاعدة الانتقام، ومعادلتهم أن يقبل حزب الله الضغط القانوني المالي على بيئته واختراقها بقوة منح الإعفاء من الملاحقة وتكبير المكانة المالية لهؤلاء وملاحقة وإضعاف وإقصاء من لا يخضع ولا يرضى أن يصير عدواً للحزب ومقاومته، وتشكيل مرجعية لهذه البيئة من مجموعة عملاء يُمنحون حق التدخل لمنح الإعفاءات.
ـ إذا رفع حزب الله الصوت احتجاجاً ورفضاً لهذا التمييز العنصري المقيت والعدواني يصير متهماً بكلّ عمل أمني يستهدف المصارف وأصحابها يدبّره أصحاب المشروع نفسه.
ـ لا ينتبه المشتركون والمصفقون لهذا المشروع أنّ نهايته حرب «إسرائيلية» على حزب الله تستثمر التضييق والإضعاف والإنهاك.
ـ لا ينتبه هؤلاء أنّ إدراك حزب الله لحرب «إسرائيلية» مقبلة ولكون ما يتعرّض له هدفه أمن «إسرائيل» سيسرعان به نحو الحرب على «إسرائيل».
ـ إذا لم ينتبه المتورّطون لأفعالهم ستقع الحرب الكبرى قريباً.
التعليق السياسي