العدو يفرج عن فريحات بعد 15 عاماً في الأسر
أفرج الاحتلال أمس عن الأسير الفلسطيني محمد فهيم فريحات 37 عاما من بلدة اليامون غرب جنين، بعد أن أمضى 15 عاماً في الأسر.
وأفرج عن الأسير فريحات من سجن النقب على حاجز ترقوميا جنوبي الخليل، ومن ثم توجه إلى جنين في الضفة الغربية وسط أجواء احتفالية نظمتها حركة «فتح» في قرية اليامون.
إلى ذلك، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان الامير الاردني زيد بن رعد عن قلقه البالغ إزاء ردّ فعل السلطات الصهيونية على مقتل وإصابة عدد من المستوطنين على يد فدائيين فلسطينيين قبل أيام، وفق بيان صدر عن المفوضية.
وبحسب «رأي اليوم» قال رعد في البيان: «انّ هذا الردّ يشمل تدابير قد تصل إلى حدّ العقاب الجماعي لآلاف الفلسطينيين، الأمر الذي يحظّره القانون الدولي».
واضاف، انّ الردّ تضمّن إلغاء جميع التصاريح الممنوحة للسفر لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر رمضان، والبالغ عددها 83 ألف ترخيص، وتعليق 204 تصاريح عمل لأفراد من الأسر الممتدّة للفدائيين، وإغلاق مدينتهم بالكامل من قبل قوات الأمن الصهيونية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية في جنيف رافينا شمدساني إنّ التدابير المتخذة ضدّ السكان على نطاق واسع لا تعاقب منفذي العملية فحسب، ولكن العشرات وربما مئات الآلاف من الفلسطينيين، بحسب تعبيرها.