صمود سورية في مواجهة الحرب الإرهابية أثبت فشل المشاريع الخارجية
عناوين متعدّدة ومتنوّعة احتلّت شاشات القنوات الفضائية وحوارات وكالات الأنباء العالمية يوم أمس، كان أبرزها الملف السوري والدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية وتبنّيها الرسمي للقضية المركزيّة للمسلمين والعرب الذين تخلّوا عنها رغم الحصار والضغوط الذي تتعرّض له إيران، بينما لم يغبْ هجوم أورلاند في أميركا عن واجهة الاهتمامات في ظل نظريات متناقضة حول انتماء منفّذ الهجوم وأسبابه، وفي السياق، رأى أرت رودريك، محلّل الشؤون الأمنية لدى» سي أن أن» أنّ ما قام به منفّذ الهجوم، عمر متين، هو عمل تنطبق عليه بشكل مباشر التعليمات التي تصدر عادةً عن التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و»القاعدة» حول كيفيّة تنفيذ الضربات الأمنيّة. وأشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق بمواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكّداً أنّ سقف ما قدّمته للمقاومة لا يوازيه سقف آخر. وأكّد المتحدّث الإعلامي لحزب التجمّع المصري عبد الناصر قنديل، أنّ صمود سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تُشنّ عليها أثبت فشل الاستقواء بالخارج .
سياسات أردوغان وحكومته العدالة والتنمية التي أضرّت بعلاقات تركيا مع الدول المجاورة، دفعتها إلى تعميق وتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع إيران، فأكّد وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت تفنكجي أنّ بلاده تسعى لزيادة حجم التجارة مع إيران إلى ثلاثة أضعاف ليصل إلى 30 مليار دولار بأقصى سرعة ممكنة، بعدما رُفع الحظر المفروض على طهران، ممّا جعل التحويلات المصرفيّة أكثر سهولة.