دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

الآن، وقد أنهى المؤتمر العام للحزب السوري القومي الاجتماعي أعماله بنجاح، يمكن القول إنّ العرزال في ضهور الشوير عاد ينبض بالحياة، وإنّ سعاده أطلّ منه وحيّا رفقاءه القوميّين الذين جاؤوا من كلّ مكان، أطلّ وهو يردّد نبوءته «أنا أموت… ولكن حزبي باق».

وبقاء الحزب يعني، بكلّ بساطة، احترام المؤسسات التي بناها سعاده مدماكاً إلى مدماك، وهذا ما فعله المؤتمرون، فتحاوروا، وانتخبوا مجلسهم الأعلى وهيئة منح رتبة الأمانة بشفافية، ففاز من فاز، ولم يخسر أحد طالما أنّ المنصّة الرئيسة كانت للشهداء على مِساحة الأمة السورية.

ورغم العمل الجادّ على إنجاح المؤتمر على الصعيدين الأمني والانتخابي، فثمّة ثغرة واحدة، فقد سبّب المؤتمر مروراً صعباً، وأكاد أقول شاقاً، للسيارات التي عبرت في شوارع الضهور، كنا نتمنّى تجاوز هذه الثغرة، خاصة أنّ القوميّين، أينما كانوا يكنِ الاحترام بحق الآخرين واجباً مناقبيّاً بامتياز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى