للسعودية دور أساسي في اندلاع الحروب والأزمات في المنطقة لإضعاف دول وحركات المقاومة
مستجدّات الوضع في الساحة الليبية والتحدّيات التي تواجهها القوى السياسية المختلفة في البلاد للخروج من الأزمة الراهنة، والدور السعودي السلبي في اندلاع الحروب وتأجيج الأزمات في المنطقة ولا سيّما في سورية والعراق، عناوين شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائية في اليومين الماضيين، فلا شكّ أنّ منبع ومصدر الفكر الوهابي المتطرّف موجود في السعودية، وهو الذي يضخّ الأفكار المتطرّفة التي تصنع وتصدّر آلاف المقاتلين إلى المنطقة لقتال كل دولة أو حركة مقاومة لا زالت تتمسّك بالحقوق والقضايا العربية، ولا سيّما القضية الفلسطينية، وتدافع عن شعوبها وثرواتها وتواجه المشروع الصهيوني والأميركي التي تُعتبر السعودية إحدى أدواته.
وفي السياق، أكّد ممثّل الولي الفقيه في حرس الثورة الإسلامية الشيخ علي سعيدي، أنّه من المستحيل أن تهيمن السعودية على العراق، لافتاً إلى أنّه لو ترك السعوديون الشعب العراقي وشأنه واستتبّ الأمن في هذا البلد، فلن تكون هناك حاجة لتواجد اللواء سليماني في العراق.
ولفتَ عضو مجلس النوّاب الليبي أبو بكر بعيرة إلى أنّ كل تحرّكات المجتمع الدولي في الفترة الأخيرة كانت غير موفّقة، لأنّهم لا يعرفون مسارات القضية الليبية، معتبراً أنّ الاتفاق السياسي باتت خروقاته كثيرة ولم نستفدْ منه شيئاً وفي عداد الأموات.
وأوضح قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء الركن ضامن الجبوري، أنّ القوة العسكرية التي توجّهت إلى قضاء الشرقاط شمال مدينة تكريت أقوى من دفاعات تنظيم «داعش» في القضاء، فيما أشار إلى أنّ معارك محافظة صلاح الدين تختلف عن معارك الأنبار.