رسالة من المجاهد قيس الخزعلي إلى الشهيد مصطفى العذاري
«إلى الشهيد مصطفى العذاري البطل بعد التحية والاحترام والتقدير والتقديس لجرحك النازف وبعد:
لقد وعدت والدك رحمه الله ووالدتك أن أثأر لدمك الطاهر وأن أدخل الفلوجه مدينة الغدر والخيانة لأقتص من الذين صلبوك على الجسر، وفي وسط القذائف والصواريخ والحشد المقدس من إخوتك أبناء الجنوب والعواصف الترابية لم أجد المكان فقادتني رائحة المسك التي تفوح من بقايا دمائك الزكية وصلت الجسر وبين أصوات المدافع ورصاص القناصة وهتافات الحشد المقدس أخذتني الذاكرة بعيداً فجرت دموعي وأنا أبحث عن شيء مفقود. فسألني أحد الإخوة لماذا تبكي في يوم النصر وعن ماذا تبحث؟؟ فقلت له إنها ذكريات الطف جعلتني أبكي على ذلك الموقف الذي مرّ به إمامنا زين العابدين عندما سأله بنو اسد عن ماذا تبحث يا ابن رسول الله؟ فقال: أبحث عن الإصبع المقطوع وأنا أبحث عن الضماد الذي كان على جرح الشهيد مصطفى. إنه شعور بين الطف والفلوجه. فهنا قتل رجالنا وذبحوا كما ذبح الحسين عليه السلام وأصحابه. ولهذا السبب اعترضوا علينا أتباع بني أميه من رفع رايات لبيك يا حسين.. لقد ردّت الأمانة وتحقق الوعد وأخذنا بثأرك. فنم قرير العين فقد انتصرنا لك ولكل الشهداء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وما النصر إلا من عند الله..
أخوكم قيس الخزعلي»
«داعش» فرّقهما.. «فايسبوك» جمعهما ولبنان كلّلهما!
نعم أبدية… قالتها نيرمين النازحة العراقية لعريسها ليث وبغصّة لعدم إمكان أهلها مشاركتها فرحتها أثناء مراسم الزواج.
حكاية نرمين وليث بدأت في موطنهما العراق عن طريق «فايسبوك» ومع احتلال «داعش» لمدينة قراقوش في سهل نينوى العراقي لجأت نيرمين إلى تركيا مع أقربائها فيما نزحت عائلتها الى الموصل، أما ليث فنزح مع عائلته إلى لبنان واستقرّ في بلدة ديرميماس.
روسيا وليس «داعش» وراء هجمات «الخلافة الإلكترونية»؟؟
كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية في آخر أعدادها أن «داعش» غير قادر على إدارة وتخريب الشبكات الالكترونية بالشكل والطريقة التي يزعم القيام بها، وفق المخابرات الألمانية إلاً بفضل مساعدة تقنية حاسمة روسية للخلافة الافتراضية المزعومة.
وأكدت المجلة استناداً إلى مصادرها الاستخبارية أن داعش ليس قادراً على تنفيذ هجمات استعراضية واسعة مثل الهجوم ضد القناة الفرنسية الخامسة في نيسان 2015.
وأضافت المجلة أن التحقيقات التي أُطلقت منذ ذلك الهجوم كشفت أن الهجومات ضد القيادة المركزية الأميركية في 2015، أو وزارة الخارجية الأميركية أو السلطات الأمنية السعودية في 2016، ليست صادرة عن الخلافة الالكترونية، ولكن عن أجهزة روسية متخصصة.
ونقلت دير شبيغل عن مصادرها الأمنية أن المخابرات الألمانية متأكدة أن ثلاثة أجهزة روسية على الأقل، هي أف أس بي، وجي أر يو، وس دبل يو ار، التي تغطي المجالات المدنية والعسكرية والعلمية، تشغل حوالي 4 آلاف جاسوس افتراضي وجاسوس إلكتروني، مثل الولايات المتحدة الأميركية التي توظف حوالي 6 آلاف جاسوس افتراضي، هي الأجهزة المسؤولة عن هجمات «سايبر كلفايت» التي عرفت كثافةً مثيرة في الفترة القليلة الماضية.