تعريف الإبادة الجماعية
حتّى الآن، لا يزال البعض لا يفهمون مدى خطورة تنظيم «داعش» الذي أطلقه الأميركيون والصهاينة، وتشعّب كجرثومة يستحيل القضاء عليها بصعوبة. مرض عضال أصيبت به المنطقة. وحتى الآن، وبعد كل الجرائم والإبادات الجماعية التي يمارسها عناصر «داعش» يومياً بحق شعبنا في العراق وسورية، يرى جعجع الأمر كذبة كبيرة. أمر الكذبة لا يختلف كثيراً عند بعض الضيوف في البرامج السياسية التلفزيونية، إذ علّقت الزميلة ضياء شمس على إحدى الضيفات في أحد البرامج التلفزيونية بانزعاج كبير، قابلته دهشة وصدمة من قبل الناشطين الآخرين. تلك الضيفة اعتبرت أنّ «داعش» حتى الآن لا يمارس جرائم الإبادة الجماعية في العراق! أما خير الأدلّة، فكان المثال الذي قدّمته الزميلة ضياء عن أحد الأشخاص الأيزيديين الذي فقد عائلته بكاملها بعد تنفيذ «داعش» الأحكام على العائلة. فإن كان قتل عائلة بكاملها أو ذبح الناس بطريقة عشوائية إجرامية لا يعتبران جرائم إبادة جماعية، فما هو حكم الإبادة الجماعية لدى مَن يرحّبون بفكرة «داعش»؟!
Post
نستغرب تقبّل البعض «داعش». والمخيف أنّ «الدواعش» المتمدّنين الذين يحيطون بنا اليوم يعتبرون أشدّ خطراً من «الدواعش» المعروفين!
حقيقة الجنود الصهاينة
الكلّ يعرف أن الجنود الصهاينة، وبعد كل حرب تخوضها «إسرائيل» ضدّ لبنان أو فلسطين، يعانون أمراضاً نفسية ومخاوف جمّة تتطلّب زيارتهم عيادات الأطباء النفسيين للتخلّص من آثار الحرب ومن الخوف. السبب أنّ الصهاينة لا يملكون الجرأة على المواجهة، وسيطرتهم في الحروب لأوقات معينة تكون بسبب امتلاكهم الأسلحة الفتاكة. لذا، فإنّ القوّة التي يتباهون بها ليست سوى قوة عتاد، ولا يمكن إيجاد جنديّ «مقاوِم» في «إسرائيل»، وهذا ما يميّزنا عنهم، وهذا ما يؤكّد استمرارنا في الانتصار على دباباتهم وطائراتهم.
Post
هذه هي حقيقة الصهاينة الجبناء والتي يعرفها العالم كلّه. فكم من صورة نشرت لهؤلاء وهُم في حالة رعب وهلع ممّا يحصل. هم يعرفون أنّهم ليسم أصحاب حقّ ولا يملكون أرضاً للدفاع عنها، ولا يعرفون معنى تراب الوطن. لذا، لا يمكن أن يمتلكوا عقيدة نضالية.