«سنافر دواعش»!
انتشرت على «فايسبوك» صورة مضحكة إلاّ أنها معبّرة جدّاً. فمَن منّا لا يعرف «السنافر»؟ ومَن منّا لم يشاهد هذا البرنامج؟ أما الجديد فسؤال: ماذا يحصل لو دخل «الدواعش» إلى قرية السنافر؟ من المؤكّد أن ملابسهم المثيرة ستتحوّل إلى عباءات بيضاء، و«سنفورة» لن تتباهى بشعرها الاصفر، وسيقيمون الحدّ على كل من خالف التعاليم.
للوهلة الأولى ننزعج من إقران برامج الأطفال بمآسي عصرنا، فلعالم الأطفال قدسيته. وعندما نقف أمام هذه الصور التي يقصد من خلالها الناشطون الضحك والسخرية والتسلية، نجد أننا أصبحنا في عصر الظلامية ولا نستبعد أيّ أمرٍ يمكن له أن يحدث لاحقاً.
تعليق
أهلاً إلى عالم «السنافر الداعشيّ» الجديد، يبدو أن شرشبيل لم يكتف بأذيّة «السنافر» فسهّل على «الدواعش» الطريق. تماماً كما يحصل في عاملنا الحاليّ، فأصحاب الجلاليب يتقصّدون دعم الإرهاب في عالمنا النظيف.