إسقاط الجنسيّة عن الشيخ قاسم خطأ استراتيجي ويشكّل البداية لانهيار النظام البحريني

إسقاط الجنسيّة عن عالم الدين الشيخ عيسى قاسم خطف الأضواء الإعلامية واهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء، لما يشكّله من انتهاك لحقوق الإنسان ولحريّة المعتقد وممارسة العمل السياسي، ويشكّل دليلاً إضافياً على ديكتاتورية النظام البحريني الذي يستمد الشرعية من القمع الذي يمارسه على شعبه، ومن دعم الأنظمة الخليجية والغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تدّعي نشر الديمقراطية والحرية في دول المنطقة، وتحت هذا العنوان تُمعن في دمار وخراب تلك الدول، وهذا ما حصل في سورية والعراق وليبيا.

وفي السياق، أكّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، أنّ إسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم يُعدّ انتهاكاً للعهود الدولية للحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية المقرّة في العام 1966.

ولم يغبِ الملف السوري عن الاهتمام، فأكّد آران آردام عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري التركي، أنّه سيكشف قريباً عن أسرار وأدلّة قاطعة وخطيرة جداً، تتضمّن أشرطة الفيديو والأوراق والمراسلات الرسمية والآلاف من الأوراق التي تثبت العلاقة العضوية بين حكومات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وتنظيم «داعش» الإرهابي.

وشكّل الملف النووي الإيراني مادة رئيسيّة للحوار، فقال المتحدّث باسم منظمة الطاقة الذرية في إيران في معرض ردّه على مزاعم صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، التي ادّعت بأنّ إيران كانت تعمل على برنامج نووي عسكري، أنّ هذه المزاعم ناتجة عن الاحباط لدى الإعلام الأميركي، ولا تستحق المناقشة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى