غندور: ملف الثروة النفطية أولوية
رأى رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر غندور أن ما أثاره رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول التقصير في موضوع ثروة لبنان الطبيعية من النفط والغاز «هو أولى الأوليات الاقتصادية اللبنانية الوطنية، ولا شيء يبرّر هذا التقاعس الرسمي المريب، بوجود رئيس للجمهورية وبعده، سوى اختلاف الطبقة السياسية الحاكمة على منح التراخيص وإدارة هذا القطاع وفق الحسابات الطائفية والفئوية».
وأشار إلى أن شركة SPECTRUM تقدر أن الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط يحتوي على ثروة نفطية بـ 122 تريليون متر مكعب للبنان منها الثلث، وأثبت المسح الجيولوجي أن لبنان يعوم فوق بحيرة من الغاز.
أضاف: «وفي حين باشرت دولة الاغتصاب في فلسطين عمليات التنقيب واستجرار النفط من الآبار المواجهة للشاطئ الفلسطيني وسرقته من الآبار اللبنانية، ما زالت الطبقة السياسية تتخبط في تعقيداتها ولن تفرج عن هذه الثروة إلا بعد توصُّلها إلى ما يحفظ حصصها من الثروة لأبنائها وأحفادها».
وتابع: «بالامس تحرك الشعب اللبناني، في صورة الحراك الشعبي، للخروج من أسر الطبقة السياسية، ورأينا كيف توحدت هذه الطبقة رغم تناقضاتها وانقضّت على الحراك الشعبي وقضت عليه.
فهل من سبيل إلى انقضاض الشعب اللبناني من جديد على الطبقة السياسية وتحرير وطنه من قبضة سارقيه ولو مرّة واحدة في زمن الاستقلال المزعوم؟».