«الداخلية» تطلق مبادرة لفصل النفايات العضوية عن الأخرى القابلة للتدوير

أطلقت وزارة الداخلية والبلديات أمس، مبادرة «لما بتفرز بتحرز» لفصل النفايات العضوية عن النفايات القابلة لإعادة التدوير في كل مكاتب الوزارة والمباني الملحقة بها.

وتهدف هذه العملية إلى تقليص كمية النفايات التي تنتجها الوزارة والمساهمة في إعادة التدوير، بالتعاون مع جمعية «الإصغاء» Ecoute الخيرية التي تحول المواد القابلة للتدوير إلى معدات وأجهزة يستفيد منها الصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن الناحية العملية والتنفيذية للعملية سيتم وضع 3 أنواع من سلال النفايات ترمى فيها المهملات وفقا لأنوعها، أولا الأوراق والكرتون، ثانيا المواد البلاستيكية والزجاج، وثالثا النفايات العضوية.

وأصدر الوزير نهاد المشنوق مذكرة إلى العاملين في الوزارة طلب منهم «التقيد التام ودعاهم إلى أن يكون كل مواطن فاعلا في عملية التغيير نحو الأفضل، كونها عملية مستدامة تبدأ من المكتب والمنزل».

وأشار المشنوق في مذكرته إلى أنّ «هذه المبادرة تنطلق من الرغبة في المساهمة بالحفاظ على بيئة نظيفة من خلال تطوير أساليب التعامل اليومية مع النفايات، في سياق الانتقال إلى عملية «الفرز من المصدر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى