صالح: لتنسيق الجهود لمواجهة الإرهاب
حيّا الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان باسم الأمانة العامة أمس، «الجيش العربي السوري والجيش العراقي وحلفاءهما على الإنجازات التي حقّقاها، والمتمثّلة بتحرير الفلوجة والتقدّم باتجاه الرقة لتطهيرهما من تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي يشكّل تطوراً نوعيّاً في مكافحة الإرهاب التكفيري والقضاء عليه»، مدينةً المجازر التي يرتكبها الإرهاب بحق المدنيين نساء وأطفالاً واستعمالهم دروعاً بشرية.
كما أعلنت الأمانة العامة «استنكارها لاستهداف مواقع للقوى الأمنية الأردنية بتفجيرات أعلن «داعش» مسؤوليّته عنها، وتدعو إلى تنسيق الجهود والتعاون بين جميع الدول المستهدفة لمواجهة المجموعات الإرهابية التكفيرية، لأنّها تشكّل خطراً وجوديّاً على سورية والعراق والأردن وعلى كل الأمة والعالم، وتجدّد الدعوة إلى تشكيل جبهة شعبية عربية لمحاربة الإرهاب ودحره وهزيمته».
وأكّدت الأمانة العامة رفضها «الدعوات المشبوهة إلى إنشاء كانتونات إثنيّة وعرقيّة وطائفية ومذهبية بهدف تقسيم سورية والعراق استجابةً وتنفيذاً لمشروع الشرق الأوسط الجديد، وتبريراً لمشروع يهوديّة الكيان الصهيوني، وتعزيزاً لأمن هذا الكيان وإضعافاً لمحور المقاومة والممانعة».
أضاف البيان : «أنّ الأمانة العامة إذ تؤكّد وحدة الأراضي السورية والعراقية ووحدة الأمة بمواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت، فإنّها تدعو جميع الأحزاب والقوى الحيّة في الأمّة إلى مواجهة هذه المخطّطات التدميرية والانخراط في معركة المواجهة، ودعم الدول والجيوش التي تتصدّى لها وتقدّم التضحيات الكبيرة لإسقاطها. وكلّنا ثقة أنّنا بفضل سلاح الإرادة والدماء الزكية والشهداء الأبرار الذين يسطّرون ملاحم البطولة كل يوم، وعلى جميع الجبهات، سوف نحقّق النصر تلو النصر ونحرِّر أمّتنا من رجس الإرهاب الصهيوني والتكفيري».