سلام ووزراء ونوّاب وشخصيّات عزّوا بصبوص
تقبل أمس المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص التعازي بوفاة نجله محمد، في مسجد محمد الأمين بوسط بيروت، حيث قدّم التعازي رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الرئيس ميشال سليمان، الرئيس سعد الحريري، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس مجلس النواب النائب فريد مكاري، نائب رئيس الحكومة الوزير سمير مقبل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، قائد الجيش العماد جان قهوجي، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وعدد كبير من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، ومدراء عامين، ممثلين عن رؤساء الطوائف الروحية، سفراء وشخصيات دبلوماسية ودينية وعسكرية وسياسية وحزبية واجتماعية ونقابية وفنية واقتصادية وتربوية ووفود شعبية.
من جهة أخرى، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أن بصبوص «عاد المعاون أول الجريح في قسم العناية المشددة في مستشفى القديس جاورجيوس، حيث اطمأن إليه وتمنى له الشفاء العاجل، ثم اجتمع بذويه وبالطاقم الطبي المعالج الذي وضعه في صورة الوضع الصحي للمعاون أول، وأثنى على شجاعته في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وأكد أن قوى الأمن تكبر وتتفاخر برجالها المتفانين في سبيل مكافحة الجريمة وتوقيف المطلوبين وحفظ أمن المواطنين والمقيمين.
وكان المعاون أول قد أصيب أثناء مداهمة مكان تواجد مطلوب خطير في جرد بلدة فنيدق باتجاه الهرمل- محلة البيدرات بتاريخ 20/06/2016، عندما أطلق المطلوب م.ط. مواليد عام 1959، لبناني النار باتجاه عناصر الدورية المداهمة، الذين اضطروا للرد عليه بالمثل فأصيب وتوفي لاحقاً في المستشفى، وتم توقيف ابنه القاصر فيما فرّ ابنه الثاني الذي أصيب أيضاً.
وكان المطلوب م.ط. يرتدي جعبة بداخلها 4 قنابل دفاعية وواحدة في جيب سرواله إضافة الى بندقية حربية نوع كلاشنيكوف ومتمماتها. وقد تبين أنه مطلوب للقضاء بـ13 مذكرة توقيف وخلاصة حكم بجرائم: محاولة قتل، اطلاق نار من سلاح حربي، سلب بقوة السلاح، حيازة أسلحة، تحقير رجال الأمن وحرق منازل».