المطالبون بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يطلقون «استخدم قلم الحبر»

سار البريطانيون أمس الخميس إلى صناديق الاقتراع لتقرير مصير بلادهم حول البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أن البعض على مواقع التواصل، خصوصاً من بين الداعمين للخروج، يرون أن هناك مؤامرة تُحاك ضدهم ولذلك أطلقوا «استخدم قلم الحبر».

ومنذ ساعات الصباح الأولى، حصد هاشتاق «استخدم قلم الحبر» – usepens المراكز الأولى في الترند على موقع «تويتر».

ويدعو مستخدمو الهاشتاغ إلى رفض أقلام الرصاص الموضوعة في مراكز الاقتراع، واستخدام أقلام الحبر الجاف للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.

وبحسب مجموعة من التغريدات، فإن نظرية المؤامرة المطروحة تنص على قيام بعض الجهات باستخدام ممحاة لمسح اختيار المقترعين في حال تم انتقاء «نعم للخروج من الاتحاد»، وإعادة اختيار «كلا للخروج من الاتحاد».

وبحسب استطلاع نشره موقع «يو غوف»، فإن هذه النظريات تأتي من حوالي 46 من الداعمين للخروج من الاتحاد.

وفي المقلب الآخر، يرى الداعمون للبقاء في الاتحاد تلك التغريدات بأنها أغرب من الخيال ومجرد واحدة من نظريات المؤامرة التي يحاول من خلالها الفريق الآخر توجيه الاتهامات جزافاً. الأمر الذي دعا عدداً من البريطانيين إلى سرقة الهاشتاق ونشر صور وتغريدات تستهزئ بهذه الحملة. وبحسب القانون المعمول فيه، فليس هناك ما يشير إلى حصرية الاقتراع باستخدام قلم رصاص من دون أي قلم آخر، إلا أنه كما تفيد الإذاعة البريطانية على موقعها الإلكتروني، فإن التاريخ البريطاني شاهد على استخدام أقلام الرصاص في مراكز الاقتراع والتي توضع في أمكنة واضحة أمام الناخب لاستعمالها. كما أنه ليس هناك من مانع لجلب الناخب قلمه الخاص، كما ليس من الضرورة الاقتراع باستخدام قلم الرصاص.

«تويتر» يتيح لك إعادة نشر تغريداتك

أعلن «تويتر» في تغريدة على حساب الخدمة الرسمي عن إطلاقه ميزة جديدة تتيح من خلالها للمستخدمين إمكانية قيامهم بإعادة مشاركة تغريداتهم أو الاقتباس من تغريدة قاموا بنشرها سابقاً.

وتعتبر هذه الميزة مهمة للكثير من المُستخدمين الذين يريدون تذكير مُتابعيهم بشكل مُستمر بما قاموا بنشره في السابق، وكانت الخدمة تُتيح في السابق إمكانية إعادة المُشاركة والاقتباس من التغريدات التي قام أشخاص آخرون بنشرها.

كما تُسهل الميزة الجديدة على المُستخدمين الذين كانوا يلجأون سابقاً إلى استعمال طريقة النسخ واللصق لمحتوى التغريدات القديمة لإعادة نشرها مراراً وتكراراً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى