إخفاء إرهاب «النصرة» يتعارض والاتفاقات الثنائيّة والتفاهمات الدولية بشأن تسوية الأزمة السورية

كعادته، تصدّر الملف السوري قائمة اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، ولا سيّما المواقف والسياسات المتناقضة للولايات المتحدة والغرب حيال التنظيمات الإرهابية في سورية من خلال التغطية على جبهة النصرة وأخواتها، التي ارتكبت أفظع المجازر إسوة بتنظيم داعش ، وبالتالي من المستحيل التمييز بين تلك التنظيمات ووصفها بالمعتدلة وإشراكها في الحوار السوري السوري، ما يشكّل خرقاً لكل التفاهمات الثنائية بين روسيا وأميركا التي تتمادى في دعم الإرهاب والفوضى في المنطقة، وفي نكث وعودها بالعمل للحل السياسي لأزمات المنطقة الذي يبدأ بالقضاء على الإرهاب الذي بات يهدّد العالم.

وفي السياق، اعتبر نائب رئيس معهد رابطة الدول المستقلة الخبير العسكري فلاديمير يفسييف، أنّ إخفاء إرهاب النصرة يتعارض والاتفاقات الثنائية والتفاهمات الدولية بشأن تسوية الأزمة السورية.

واستنكر حسن الحسن الخبير الاستراتيجي والعسكري حديث البيت الأبيض عن الحل السياسي في سورية والمنطقة العربية، الذي يجري وفق استراتيجية أميركية لإحراق المنطقة بأكملها، وثمّن الدور الروسي الفاعل دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً لوقوفها بجانب سورية، والذي أعاق المخطط الأميركي.

وأعلن النائب عن محافظة صلاح الدين بالعراق بدر الفحل، أنّ رئيس الوزراء حيدر العبادي أبلغهم أنّ تحرير مدينة الموصل سيكون «أسهل من المتوقّع»، فيما أشار إلى أنّ القوات الأمنية قادرة على فتح أربع جبهات ضدّ «داعش .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى