وعي وحكمة

في الأزمات والحروب، تتشتّت الأفكار وتتبعثر الجهود، ولا مفرّ من مواجهة المشكلات. فنحن نعيش في عالم كثيف بالاتصالات، تتنوّع وتتعدّد عناوينه الإخبارية ما بين أزمة اقتصادية ومخطّطات احتيالية وتخبّطات سياسية، ووو…

تتطلّب العقلية التي تتعامل مع الأزمات التأهّب والاستعداد التامّ لخوض هذه المعارك الدامية، من دون كلل أو ملل، وتوقّع أسوأ الاحتمالات وطرح أبرز الحلول والافتراضات.

عقلية تستمدّ قوّتها من القيم الأخلاقية والمبادئ السامية، تتعامل مع التكنولوجيا الرقمية والصحافة الشعبية بوعي وحكمة، بصوت وحيد يثق به الشعب يكون هو الناطق الرسمي، قادرة على اختراع جديد لإداراتها انطلاقاً من مبدأ أهميتها،

وتتمتّع باللياقة والمرونة والكفاءة والفاعلية. تكون ذات رسالة تعمل لخدمة واقع وطن وعقلية مواطن. صلبة لا تتجاهل الشعب بحجّة الحرب، كي لا تموت وهي واقفة.

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى