مطر بحث الأوضاع مع الخازن
بحث رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر مع رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في الأوضاع الداخلية خصوصاً الاستحقاق الرئاسي، فضلاً عن التطوّرات الإقليمية المتسارعة.
بعد اللقاء، أشار الخازن إلى أنّ مطر «بدا منزعجاً من الترنّح القائم مع غياب انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأنّه آن الأوان لوضع حدٍّ لهذه المحنة المتمادية من دون مبرر»، وقال: «أصبح مخجلاً ومعيباً أن تتحوّل جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية محطّ هذر وتندّر بعدما تعدّت الـ41 جلسة بحثاً عن نصاب ضائع».
أضاف: «صحيح أنّ العوامل الإقليميّة والدوليّة تساعد أو تعرقل أطراف الداخل في دفعهم أو تراجعهم في حسم هذه المسألة، إلّا أنّ الصرخات المتواصلة لرئيس المجلس النيابي نبيه برّي ورئيس الحكومة تمّام سلام والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بقيت صرخات في واد؟».
وتابع: «إذا كان الرئيس برّي وضع حدّاً لهذا المسلسل الطويل بتعيين ثلاث جلسات متلاحقة في الثاني والثالث والرابع من آب المقبل لهيئة الحوار الوطني، فلأنّه سيحاول للمرّة الأخيرة اقتناص فرصة الخلاص التي تلوح بحل في اليمن يرخي بظلاله بنسمة تفاؤل وإمكانيّة تحسّن للأجواء المتلبّدة بين طهران والرياض، بعدما كان ألمح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني، في خطابه الرئاسي الأول وإشارته المعبِّرة عن أنّ أولويّة الحل في اليمن ولبنان، تمهّد لما يليها من انفراج في الملفّين السوري والعراقي كمدخل أساسي لكل التسويات في المنطقة».