أنشطة ومواقف
قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان عبر حسابه على «تويتر»: «وأخيراً بدأت تظهر ألاعيب وسمسرات مجلس الإنماء والإعمار من الداخل بالفروقات الباهظة بالتلزيمات التي حصلت، وهذا يدلّ على حجم السرقات والهدر بمال الشعب، لذلك يجب أن يبدأ تحرّك جديّ ومنظّم لإلغاء هذا المجلس عن بكرة أبيه من أجل الحفاظ على ما تبقّى من مال عام».
ودعا الإعلام المرئي إلى زيارة موقع «الكوستابرافا» ليرى حجم السرقة والتعدّيات التي تحصل يوميّاً بحق البيئة ونظافة الشاطئ اللبناني.
استقبل مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» عمّار الموسوي الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وجرى خلال اللقاء، بحسب بيان للعلاقات الإعلامية في حزب الله، «استعراض جملة من التطوّرات المتعلّقة بالملفات الداخلية، وتطرّق الحديث إلى قضايا الانتخابات الرئاسية والقانون الانتخابي، إضافة إلى أوضاع النازحين السوريّين».
التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، عضو تكتّل التغيير والإصلاح النائب أمل أبو زيد، في حضور مدير مكتب سعد طلال أرقه دان.
وتمّ خلال اللقاء التشاور في الأوضاع العامة في لبنان، ولا سيّما في منطقتي صيدا وجزين.
استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص في مكتبه في ثكنة المقرّ العام، السفير العراقي في لبنان الدكتور علي العامري يرافقه السكرتير الأول في السفارة دريد العوادي، في زيارة تهدف إلى تعزيز سُبُل التعاون والتنسيق، تمّ في خلالها عرض للأوضاع العامة في البلاد.
اعتبر مستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان أن «الذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة ممكن ان تكون حلاً لكننا بحاجة إلى قانون انتخابي وتعهد بالعودة وانتخاب رئيس للجمهورية».
ولفت إلى أن السلة المتكاملة التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري هي «محاولة للدخول الى الحل».
وأشار إلى أن رئيس «كتلة المستقبل النيابية» النائب فؤاد السنيورة «موجود في الحوار وعندها يدلي بدلوه وهناك افرقاء لها مطالب أخرى». وشدد على ان «هيئة الحوار الوطني تبقى حرة في ما تنتجه وتقرره».
أكّد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا خلال الإفطار السنوي لاتّحاد الشباب الوطني، أنّ «نتائج الانتخابات البلدية وجّهت صفعة للطبقة الحاكمة وأسقطت احتكار التمثيل، وضربت أهمّ ركيزتين اعتمدت عليهما الطبقة السياسية في كل الانتخابات منذ العام 1992، وهما المال السياسي والتضليل الإعلامي»، موجّهاً التحية «للشباب اللبناني الذي اندفع في كل المحافظات ليعاقب الطبقة الحاكمة في صناديق الاقتراع»، مؤكّداً أنّ «قوى التطرّف تلقّت أيضاً ضربة كبيرة خلال هذه الانتخابات، وهذا يؤكّد أنّ البديل عن حزب المستقبل ليس التطرّف كما يُروَّج إعلامياً، وإنّما قوى المجتمع المدني والتيار الوطني العروبي المستقل».
وحذّر من «محاولات الطبقة الحاكمة تعويم نفسها من خلال الانتخابات النيابيّة عبر قانون الستين أو أي قانون أكثريّ»، داعياً «الشباب للتصدّي لهذه المحاولات وتصعيد حراكهم لفرض النسبيّة»، واصفاً «كل من يرفض النسبيّة بالفاسد والمتآمر على الوطن وحقوق الشعب».
رحّب حزب «الديمقراطيّون الأحرار» في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون، «بمبادرة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي دعوة أقطاب السياسة إلى الاتفاق على سلّة لحل الأزمات التي تعصف بالبلد وبنظامه في ظل الفراغ في رأس الدولة، وشلل السلطة التشريعية، وعجز الحكومة عن تسيير شؤون الناس من سياسية واقتصادية ومالية وبيئية وغيرها».
وأمل «أن تكون دعوة الرئيس برّي القادة اللبنانيّين مناسبة للتخلّي عن الأنانيات والمصالح الشخصية والفئويّة، والتطلّع إلى المصلحة الوطنيّة العليا التي تمثّلها الدولة الواحدة المحتضنة لجميع اللبنانيين بالتساوي، وخصوصاً أنّ قيامها ضمان للجميع وبالأخص الأجيال الآتية، فيتّفقون على انتخاب شخصية مؤهّلة لقيادة البلد إلى شاطئ الأمان في ظل الأوضاع الملتهبة في المنطقة، وعلى قانون انتخاب يؤمّن صحة التمثيل من خلال النسبيّة التي تضمن تمثيل الجميع بحسب أحجامهم والدوائر الكبرى التي تؤمن المشاركة الوطنية الصحيحة، وإنشاء مجلس الشيوخ وإقرار اللامركزية الإداريّة الموسّعة». وأمل أن تشكِّل هذه المناسبة محطة إنقاذيّة أساسيّة.
وطالب الحكومة «بالعمل بجديّة على إعادة تفعيل عمل أجهزة الرقابة، واتّخاذ قرارات صارمة تنهي حال الفساد التي تعانيها البلاد».
وثمّن الحزب المواقف المؤيّدة لإصدار المراسيم التطبيقيّة للنفط والغاز، وتثبيت لبنان حقّه في ثروته في ضوء المعلومات عن شروع «إسرائيل» في العمل في الحقول البحرية القريبة من منطقتنا الاقتصادية الخالصة، لئلّا نصل إلى مرحلة نبكي فيها ملكاً لم نعرف المحافظة عليه».
واستنكر «الهجوم الإرهابي الذي استهدف حرس الحدود الأردنية»، مشيراً إلى أنّه «حلقة من سلسلة الضلال والإجرام التي آن أوان كسرها»، وتوجّه إلى الملك عبد الله الثاني وإلى الشعب الأردني وعائلات الشهداء بأحرّ التعازي.
رأى الأمين العام لحركة التوحيد الشيخ بلال سعيد شعبان خلال إفطار في «مجمع الرسالة الإسلامي» في طرابلس، في حضور رسمي وشعبي، أن «التكتلات الدولية أو الأممية التي نشأت قبل عقود وحاولت أن تظهر الاتحاد في ما بينها على مدى السنوات الماضية دون أيما جدوى في هذا المعنى»، مستشهداً بـ«الاتحاد الأوروبي كظاهرة ماثلة للعيان، هذا الاتحاد الاوروبي الذي أمسى اليوم شاهداً حياً على إرهاصات انهيار تلك التجمعات مع انسحاب بريطانيا منه»، مبشراً بـ«انهيار كافة المنظومات التي بنيت على أسس مصلحية جلبت الكوارث لكل البشرية».
وختم: « تعلمنا في مدرسة التوحيد أن عدونا الحقيقي هو فقط الكيان الصهيوني الغاصب، لهذا فإننا نمنِّي أنفسنا بالشراكة في جيش تحرير الأقصى».