غاباتي تعجّ بالنمور!
أنا… من امتطتني وحشة الفقد
لمّا أزل
أسبّح سحر سكونك
ما نسيت ذاكرة عشبك المقدّس
حين يستحيل لصرخةٍ فريدةٍ!
ما نسيت عشباً
ليس يتنفّسه إلّا نسيمٌ
محمّلٌ بعناقيد شوقي وحنيني
وما نسيت غزلانك
«الـ» تنبض برقّتي الحالمة!
لكنّني ومنذ قرونٍ
حرّمت دخول جنّتك!
تلك مشتهاتي… سخيّة الذوبان
دفيئتي «الـ» عامرة بالآهات
وما عدت أتعرّى… حياةً
حين تشرّعين… نوافذ رقّتك!
وجلالك
أقسم بحناياك
ببطون وديانك
قوافل سحبي باتت حارقةً
وهذا الجامح المستأسد بي
صار مارداً
يرعى غاباتي «الـ» تعجّ بالنمور
أيا فاتنتي
أنا من خلقت لأحترق بك
احترفت الاتّكاء
على غيمك
على لهفتك على جنونك
وقد خضعت لحلمي طويلاً
في انتظارك!
آمال عوّاد رضوان